هل الانسان مخير ام مسير، خلق الله سبحانه وتعالى الانسان لعبادته وحده لا شريك له، وجعل له العقل ليفكر به، فاعطاه فرصة التفكير والتدبر واعطاه من الآيات وأرسل اليه الانبياء والرسل واظهر دين الحق، ووضح لنا الدين في جميع مجالات الحياة، واهمها الامور العقائدية والتي نتحدث عن احداها في هذا المقال، فهل الانسان مخير ام مسير.
هل الانسان مخير ام مسير
من الامور والمسائل العقدية التي يؤمن بها الانسان المسلم، مسألة القضاء والقدر وكل أمر يحصل بعلم الله عز وجل، وتندرج تحت مسألة الايمان بالقضاء والقدر مسألة ان الانسان مخير او مسير:
- جعل الله سبحانه وتعالى للإنسان العقل ليفكر به، ويسير على طريق الصواب والخير، ويجتنب طريق الشر والضلال، وفرض الله سبحانه وتعالى مسالة القضاء والقدر، فلا يحصل امر الا بقدر الله تعالى.
- فالإنسان مخير ومسير معا، فله العقل ليختار اي طريق يريده، ومسير يجري عليه قضاء الله وقدره فيصاب بمرض وليس باختياره، وياتيه الموت وليس باختياره، والخلاصة ان هناك امور يكون الانسان مخير فيها، وهناك امور يكون الانسان مسيرا فيها.
هل الإنسان مسير أم مخير في الزواج
اما في مسالة الزواج، فالإنسان مخير من حيث اختيار الشريكة، فهو من يقرر مواصفات الزوجة، ويقرر من يكون صهره، وكذلك بالنسبة للزوجة فهي بيدها تقرر الموافقة او عدمها من قبول الخاطب او العريس.