من أول من سعى بين الصفا والمروة، قال الله تعالى في كتابه العزيز “ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما “، ويعتبر السعي بين الصفا والمروة احد اركان الحج، وهي شعيرة ومنسك من مناسك الحج، وفي هذا المقال نتحدث عمن أول من سعى بين الصفا والمروة.
من أول من سعى بين الصفا والمروة
ويقوم المسلمون بالسعي بين جبلي الصفا والمروة، عند اداء العمرة وعند اداء فريضة الحج وعند القيام بالسعي بين الصفا والمروة يستذكر المسلمون قصة سيدنا ابراهيم وزوجته هاجر وابنه اسماعيل:
- وكانت السيدة هاجر زوجة نبي الله ابراهيم عليه السلام، وام نبي الله اسماعيل هي اول انسان سعى بين الصفا والمروة، عندما امر الله تعالى سيدنا ابراهيم بالذهاب الى مكة بالصحراء وتركهما وذهب ليدعو الله ويتعبد له.
- وعندما اشتد العطش على السيدة هاجر وابنها اسماعيل جعلت تهرول تبجث عن الماء لتروي عطشها وعطش ولدها، وقامت بالسعي بين جبلي الصفا والمروة، حتى خرج ماء زمزم من الارض لينقذها الله تعالى هي وابنها.
شاهد ايضا: أين يقع بئر زمزم ويكيبيديا
المسافة بين الصفا والمروة والكعبة
يطلق على الطريق الذي يربط بين جبلي الصفا والمروة المسعى، ويوجد المسى الان داخل المسجد الحرام بعد التوسعة، وتبلغ المسافة بين الصفا والمروة حوالي 394.5 متر، ويسعى الحاج او المعتمر بين الصفا والمروة 7 اشواط.