من الذي كسر ضلع الزهراء، وتعرف تلك الحادثة بحرق الدار او حادثه كسر الضلع، وهي حادثه تم روايتها وفقا للمصادر الشيعية المتعددة، حيث تم ذكر فيها ان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب اقتحم بيت علي بن ابي طالب وفاطمة بنت النبي محمد، وقام بإحراق الباب وعصر فاطمه الزهراء خلف الباب مما أدى الى كسر ضلعها واسقط جنين المحسن بن علي.
من الذي كسر ضلع الزهراء
وحسب في القصص الشيعية للرواية انه وبعد وفاه النبي _صلى الله عليه وسلم_ حاول الخليفة الاول ابو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب بان يحصلوا على اجماع المجتمع المدني ان أبا بكر الصديق ينبغي ان يصبح الخليفة على الامة الإسلامية، وذلك كان في غياب علي الذي كان منشغلا حسب الرواية الشيعية في جنازه النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_ حيث حصل ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب على اجماع المجتمع.
شاهد أيضا: من هو قاتل فاطمة الزهراء
راي اهل السنه بحادثه كسر الضلع
ووفقا لبعض الكتب الفقهية الحديثة وكتب التاريخ اهل السنة والجماعة الذي كتبت في ذلك الوقت بانه لم تقع هذه الحادثة مثلما يؤمن بها الشيعة، فالاحاديث الصحيحة سندا تذكر ان عليا بن ابي طالب قد اعطى عن طيب خاطر البيعة لابي بكر الصديق على الرغم من الحفاظ على مسافة منه من احتراما لزوجته فاطمة، وذلك بسبب منازعه ابي بكر مع فاطمة على مراثها، وكان الخلاف قد دب بين فاطمه والعباس اتيا أبا بكر طالبين مراثهما من رسول الله.