سبب نزول سورة المسد، نزلت العديد من الايات والسور القرانيه على سيد الخلق سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم_ ولكل من تلك السور قصه نزلت لمعالجتها او هناك امر شرعي او امر الهي نزلت بسببه تلك الصور، وذلك لكي تنبه المسلمين لفعل الخير وتنير لهم طريقه للتعامل، حيث ان القران الكريم لم يترك امرا من امور الدنيا الا وذكرت في القران الكريم لمعالجتها او لوضع قانون يسير عليه كافه المسلمون وكيفيه التعامل فيما بينهم داخل المجتمع الاسلام.
سبب نزول سورة المسد
ونزلت سوره المسد وفق ما جاء في العديد من القصص المؤكده في صنديد من صناديد كفار قريش وهو ابو لهب وهو عم الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وقد ورد بسبب نزولها قولان اولهما القول الاول انها نزلت في ابي لهب لانه استهان بالنبي عندما اخبرهم بانه نذير لهم فقد ورد ذلك في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفا ذات يوم قال يا صباح فاجتمعت اليه قريش قالوا مالك قال ارايتم لو اخبرتكم ان العدو يصبحكم او يماسيكم اما كنتم تصدقوني قالوا بلى قال فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال ابو لهب تبا لك الهذا جمعتنا فانزل الله تبت يدا ابي لهب، اما القول الثاني نزلت بابي لهب لانه ينطلق الى الوفود التي كانت تاتي مقابله رسول الله ويخبرهم بان النبي _صلى الله عليه وسلم_ ما هو الا ساحر كاذب ثم جاء وفد واصر على مقابله النبي فقال لهم ابو لهب ان النبي ما زال تحت العلاج تبا له فبلغ ذلك النبي فحزن فنزلت السوره الكريمه.
شاهد ايضا: سبب نزول سورة الزلزلة
مكان نزول سوره المسد
وتنقسم السور والايات التي نزلت على سيد الخلق سيدنا محمد ما بين مكيه ومدنيه، اما المكيه فهي نزلت في مكه المكرمه ام والمدنيه نزلت في المدينه المنوره ويمكن القول بان سوره المسد نزلت في مكه المكرمه، وذلك تم استنباطه من حديث ابن عباس الذي بين سبب نزولها، حيث قال صعد النبي _صلى الله عليه وسلم_ الصفا ذات يوم، كما ان سوره المسد تعد اساسا من السور المكيه وترتيبها من بين سور القران الكريم هي السوره السادسه من سور القران الكريم.