هل يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم، من اعظم ما خلق الله سبحانه وتعالى وجعله مجال واسع للدراسة والاستكشاف، فالكون البعيد والمظلم ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم، وذكر قصة خلق الانسان، والانفجار الكوني العظيم، وف هذا المقال نجيب عن هل يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم.
هل يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم
يرد هذا السؤال على شكل عبارة صحيحة او خاطئة في مناهج التعليم بمادة العلوم العامة، ويبحث الكثير من الطلاب حول حل هذا السؤال :
- جاء ذكر الانفجار الكوني العظيم مجملا ومبهما في القران الكريم في الاية “أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا” وفسرها بعض علماء التفسير بانها اشارة الى الانفجار الكوني العظيم.
- وبالنسبة لاجابة هذا السؤال فان العبارة صحيحة فقد لاحظ الفلكي الامريكي ادوين هابل ان المجرات ليست ثابتة في الكون بل تتحرك وتبتعد، كما فسر العالم البلجيكي جورج لومتر البيانات الواردة من منظار هابل انها دليل على توسع وتمدد الكون.
شاهد ايضا هل نظرية الانفجار العظيم صحيحة
الانهيار الكوني ونهاية الكون
لكل بداية نهاية وهذا امر لا بد منه، ونهاية الكون امر حتمي كما ورد في القران الكريم والسنة النبوية، الامر الذي تم اكتشافه حديثا من قبل علماء الفلك والباحثين في هذا المجال، ولكن لكل اجل كتاب فيمسك الله سبحانه وتعالى الكون من الانهيار، الى ان ياتي امر الله بقيام الساعة فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز “يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده”.