ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه

ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه، كتب الشريعة الاسلامية مليئة بالمصطلحات وخصوصا الفقهية منها، والتي تتعلق بالاحكام الشرعية والاحكام التكليفية المتعلقة بافعال العباد، وبما يتعلق بالاحكام التكليفية هنالك العديد من الاحكام بين الواجبات والمحرمات من الافعال، ومنها ما يثاب فاعلها وما يثاب ايضا تاركها وفي هذا المقال نتحدث عن ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه.

ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه

الحكم التكليفي هو خطاب الشرع الذي يتعلق بافعال العباد، اقتضاءا اي طلب الفعل او طلب الترك او تخييرا :

  • تنقسم الاحكام التكليفية الى خمسة اقسام هي، الواجب والمندوب والمحرم والمكروه والمباح، والحديث في ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه هو عن الواجب.
  • فالواجب هو ما يلزم المكلف بفعله فيثاب عليه ويعاقب على تركه، مثل الصلوات المكتوبة فالمسلم ملزم بادائها في وقتها فيلحقه الثواب والاجر العظيم من الله سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة.
  • اما تارك الصلاة وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، فيعاقبه الله عز وجل ولتارك الصلاة احكام معينة لها تفاصيلها عند الفقهاء في كتب الفقه الاسلامي.

شاهد ايضا العلاقة بين التطوع والفريضة

ما هي الاحكام الوضعية

الحكم الوضعي في الفقه الاسلامي يعني ما كان مقتضيا وضع شيء سببا لشيء، او شرطا له او مانعا له، او وصفه بالصحة والفساد، بمعنى ان الشارع الحكيم قد وضع علامات ودلالات وروابط على ثبوت الحكم الشرعي مثل: الطهارة شرط لصحة الصلاة.

Scroll to Top