هل يجوز تربية القطط، كما نعلم أن القطط من الحيوانات الأليفة الصديقة للإنسان والتي اباح الشرع تربيتها داخل المنازل بغرض دفع ضرر بعض الحيوانات كالفئران وغيرها، كما حض الإسلام على من يربيها بان يكرمها ويسقيها وأن يتركها تأكل من خشاش الأرض لأن ذلك ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : “دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض “.
تحريم بيع القطط
ذهب الإمام أحمد بن حنبل هو وبعض العلماء الى أن بيع القطط محرم وأن سبب تحريم بيع القطط عند هؤلاء العلماء استنادهم لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث روي في صحيح مسلم عن أبي الزبير أنه قال : ( سألت جابرا عن ثمن الكلب والسنور قال :زجر الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك ) وفي رواية أخرى ( نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب والسنور).
جواز بيع القطط
اعتمد أهل العلم على وعلى رأسهم أبو حنيفة وأحمد بن حنبل ومالك والشافعي على جواز بيع القطط على أن الأصل في جميع الأمور الاباحة ما لم يرد أي نص شرعي قاطع بالتحريم وما ورد عن النبي فقد حمله أهل العلم على النهي عن القطط المستوحشة التي تؤذي الناس، ولذلك يكون النهي خاص بنوع واحد من أنواع القطط وهي الشرسة وليس شامل لها.