هل يجوز قول ورب الكعبة

هل يجوز قول ورب الكعبة، يضطر احدنا في اغلب الاخيان ان يحلف او يقسم بالله، لاثباته شيئا معين سواء كان قولا او فعلا، والحلف يكون له لفظ تسبقه واو القسم، وعندما يحلف الانسان على شيء يكون الحلف نوع من التعظيم والتقديس للمحلوف به، وفي هذا المقال نتحدث عن هل يجوز قول ورب الكعبة.

هل يجوز قول ورب الكعبة

يقصد الانسان الحلف باشكال معينة، لاثبات صدقه في قول معين او فعل ما، ويكون الحلف في اشهر المواقف للشهود داخل المحاكم :

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان حالفا فليحلف بالله او ليذر” ارشدنا نبي الله في هذا الحديث الى الحلف بالله سبحانه وتعالى، كما نهى عن الحلف بغير الله واعتبره شرك بالله فلا يجوز للمسلم تعظيم غير الله عز وجل.
  • اما قول ورب الكعبة، فرب الكعبة هو الله سبحانه وتعالى وقد حلف رسول الله صل الله عليه وسلم ذات مرة بهذا اللفظ لاحد صحابته عند استشهاده في احدى المعارك وبالتالي يجوز الحلف وقول ورب الكعبة .

شاهد ايضا ماكفارة الحلف بغير الله اسلام ويب

حكم قول ورب محمد

الحلف بغير الله عز وجل غير جائز ويدخل صاحبه دائرة الشرك بالله عز وجل، اما من كان يريد الحلف فيحلف بالله او باسمائه وصفاته، اما قول ورب محمد فهو جائز لان الله سبحانه وتعالى هو رب كل شيء ومليكه.

Scroll to Top