هل يجوز الكذب في الأمور الشخصية، الكذب واحدة من الصفات السيئة التي تتواجد عند بعض الأفراد، وهذه الصفات تُزور الحقائق، وقد نهى عنها الله –سبحانه وتعالى- ورسوله الكريم، والجدير بالذكر أنّ للكذب أنواع عديدة منها: الكذب المحرم، والكذب المباح، ومن خلال هذه المقالة سوف نقوم بالتعرف على إجابة واحد من أكثر الأسئلة تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي، هل يجوز الكذب في الأمور الشخصية.
هل يجوز الكذب في الأمور الشخصية
من المعلوم أنّ الكذب في الإسلام محرم، وأنّه ليس من صفات المسلم، فالمسلم لا يكذب، ولا يجوز ادعاءه إلا في حالة الضرورة القصوى أو المصلحة المعتبرة التي يُمكن الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، ويشترط بأنّ لا يترتب عليه ضرر بالآخرين، وبعض الأشخاص يُواجهون بعض الأمور المزعجة من قِبل الآخرين بتدخلاتهم بالأمور الشخصية، ولا يرغبوا في الحديث عن حياتهم الشخصية للآخرين والتكتم عليها، ففي هذه الحالة لا بد من القيام ببعض الأمور منها:
- أولاً لا يجب الكذب من أجل دفع تطفل الآخرين، ويُمكن القيام باستعمال أسلوب المعاريض.
- القيام بمصارحتهم بأنّه من حسن إسلام المرء ترك ما لا يُعنيه.
ما هو علاج الكذب
هناك العديد من الوسائل التي يُمكن القيام بها للتخلص من أسلوب الكذب في الحديث ومنها الآتي:
- أن يستعين بالله -سبحانه وتعالى-، ويلجأ إليه بنية صادقة ويدعوه أن يعينه في التخلص من هذا المرض الخطير.
- يستشعر المسلم سوء هذا العمل، وهو مكتوب عند الله -سبحانه وتعالى- من الكذابين.
- أن يراقب الله -سبحانه وتعالى-، وأن يعلم أن ما من لفظ إلا وهو محسوب عليه.
شاهد أيضاً: هل يجوز الصلاة في الحرم بعد طواف الوداع