الحكمه من مشروعيه التيمم الصف الرابع، ان الإسلام يراعي أحوال وأوضاع الناس، ولم يتغافل عن أي جانب يخصهم في أمور حياتهم، حيث قام بالتخفيف في كثير من الأحكام، ومن صور التخفيف، أن شرع لهم التيمم، وهو المسح للوجه واليدين، بالتراب بدل الماء، بهدف إزالة الحدث، لحين توفر الماء، وهنا سنتناول في هذا المقال عن الحكمة من مشروعية التيمم.
الحكمه من مشروعيه التيمم الصف الرابع
من المعلوم أن الإسلام لم يشرع شئ إلا لحكمة، ومن حكم التيمم، التي إستنبطها العلماء من النص الشرعي والحديث الشريف، ما يلي، هو أن تتعود النفوس على النشاط، والإبتعاد عن الكسل، لأن النفس جبلت على الكسل، وعندما شرع التيمم، كان بهدف ذلك، حتى يؤدي المسلم الصلاه في أوقاتها، في جميع الأحوال والظروف، ولايتركها إذا قطع الماء، وأيضا من الحكمة، أن يكون التيمم في حد ذاته عبرة وموعظة للمسلم، حتى يشعر بأهمية الماء وقيمته في حياته، وبالتالي أن يستشعر هذه النعمة العظيمة، وكذلك عند لمسه للتراب يتذكر أصل ما خلق منه، وأنه سيرجع إليه، وعليه فإنه يستسلم لله، وكذلك عند التيمم ووضع التراب على الوجه، يشعر المسلم بالذلة والفقر لله عز وجل، ومن ضمن الحكمة من التيمم أيضا، أن هذه العبادة فيها تفضيل للأمة الإسلامية، لأن التيمم لم يشرع للأمم السابقة، وهذا من فضل الله على أمة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
ما هي نواقض التيمم
يوجد للتيمم عدد من النواقض، حيث أن كل ما ينقض الوضوء ينقض التيمم، ومن هذه النواقض، التبول، والتغوط، أي خروجهما من السبيلين، وكذلك خروج الريح، وأيضا نزول المذي والمني، ومن ضمن نواقض الوضوء أيضا عند ذهاب العقل عن الإنسان، والسكران، والنوم العميق، ومن أهم نواقض التيمم هو توفر الماء بعد إنقطاعه، وهذه النواقض تشمل المرأة والرجل على حد سواء.