دعاء المظلوم المقهور مستجاب (دعاء على الظالم)، الظلم هو عبارة عن مصطلح يتم استخدامه لوصف عدم العدل أو المساواة في المعاملة بين الأفراد أو المجموعات، يتمثل الظلم في الإقصاء من الفرص أو الحقوق واعطائها الى اشخاص آخرين غير مستحقين، كما يشمل أيضا التمييز بين الأفراد على أساس عوامل مثل الجنس، العرق، وغيرهم، وفيما يلي سوف نتعرف الى دعاء المظلوم المقهور مستجاب (دعاء على الظالم).
دعاء المظلوم المقهور مستجاب (دعاء على الظالم)
الظلم من الممكن أن يكون سلوك فردي أو من الممكن أن يكون نظام اجتماعي متجذر في المؤسسات والهياكل الاجتماعية، يؤدي الظلم إلى شعور الأفراد بالإحباط والغضب، ويمكن أن يؤدي إلى التوتر والصراعات والانفصال في المجتمعات، لذلك نهى الله تعالى عنه نهيا تاما، وفيما يلي دعاء للدعاء على الظالم.
يا مجيد يا مجيد يا مجيد، يا فعال لما يريد، يا قوي يا شديد، يا عزيز يا رشيد، يا ذا البطش الشديد، يا من يبدأ الخلق ثم يعيد، يا عزيز ذو انتقام، يا منتقم يا جبار، يا مكور الليل على النهار، يا قهار يا قهار يا قهار، يا مجير يا نعم المولى يا نعم النصير، اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك عاجلا غير آجل. اللهم أرغم أنف كل ظالم، وعجل حتفه، ولا تجعل له قوة إلا قصمته، ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها، ولا قائمة علو إلا وضعتها. ولا ركنا إلا وهنته ولا سببا إلا قطعته يا رب إن الظالم جمع كل قوته وطغيانه.
دعاء المظلوم لربه
الشخص المظلوم هو الشخص الذي يتعرض للظلم أو الإيذاء بشكل غير عادل، وقد يتعرض المظلوم للظلم من قبل شخص آخر، أو مجموعة من الأشخاص، أو من قبل نظام اجتماعي، والظلم يعتبر من اسوأ الأمور التي من الممكن ان يقترفها الشخص، فالله تعالى يغفر كافة الحقوق الا حقوق الآخرين.
دعاء المظلوم لربه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي. إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا». قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ قَالَ: فَقَالَ: « بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ».