خطبة محفلية قصيرة جدا عن العلم والصبر

خطبة محفلية قصيرة جدا عن العلم والصبر، هنالك الكثير من الخطب المحفلية التي يبحث عنها الناس ويرغبون في التعرف اليها، لان هذه الخطبة بطبيعتها تختلف عن غيرها من الخطب، ويمكن تعريفها بانها عبارة عن الخطبة التي تلقى في الاحتفالات المختلفة اغتناما لفرصة تجمع الناس، وفيما يلي عبر مقالنا اليوم سوف نتعرف الى خطبة محفلية قصيرة جدا عن العلم والصبر.

خطبة محفلية قصيرة جدا عن العلم والصبر

العلم هو عبارة عن المعرفة التي يكتسبها الانسان في حياته نتاج التجارب العملية التي يمر بها خلال بدء حياته، العلم سلاح ذو حدين، فيمكن استخدامه في نفع البشرية من جهة، ويمكن استخدامه في ايذائها من جهة اخرى، وفيما يلي نموذج عن خطة محفلية قصيرة جدا عن العلم:

الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، ونصلي ونسلم على نبينا محمد الهادي البشير الذي علمنا مكارم الأخلاق، واختص بمعجزة القرآن، وبقوة الكلمة، أما بعد:

إن فضل العلم في الإسلام عظيم والله أمرنا في الكثير من آيات الذكر الحكيم بالنظر والبحث والتأمّل فيما خلق كما في قوله تعالى: “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.”

وفي قوله جلّ وعلا: “أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ، وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ، وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ، وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ، فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر.”

فهو يعبد بالعلم، وليس بالقوة والإجبار، وفي ذلك جائت الآيات التالية:

قال تعالى: “شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم.”

خطبة محفلية قصيرة جدا عن الصبر

يمكن تعريف الصبر على انه القدرة على تحمل الصعاب والتحديات والانتظار بهدوء لتحقيق الأهداف المرادة، يعتبر الصبر من اكثر الصفات الإنسانية الأساسية التي تساعد في التغلب على الصعوبات والمشاكل في الحياة، ويتوجب على كل شخص ان يتحلى بها، وفيما يلي نموذج عن خطبة محفلية قصيرة جدا عن الصبر.

الحمد لله الحنّان، المنّان، واسع الفضل والغُفران، والصلاة والسّلام على خير الأنام، محمد بن عبد الله العدنان، وبعد:

فإن الصبر من أعظم الفضائل التي حثّنا عليه الإسلام، فقال -تعالى- مُخاطبًا الذين ءامنوا:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( آل عمران:200)

فهذا نداءٌ للذين ءامنوا يأمرهم فيه -سبحانه- بوجوب الصبر، والمصابرة، والمرابطة، والتقوى، وبعد أن قرن هذه الصفات الأربع؛ بيّن أنها هي طريق الفلاح لمن أراده.

Scroll to Top