حوار بين شخصين عن الصدق، التحلي بمكارم الأخلاق كالصدق والاحترام والأمانة، من قيمنا الإسلامية، وهو ما حثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو الصادق الأمين ، وهو ما يجب علينا أن نغرسه في أبناءنا منذ الصغر، حتي ينشأ جيل صادق في أقواله وأفعاله ، فيجب تعليم الطفل أن يحترم الشخص الذي أمامه وإخباره بالحقيقة دون التحايل عليه، ويتم ذلك من خلال سرد قصص الصدق للأطفال، وتبادل الحوار التي تتحدث عن الصدق.
حوار بين شخصين عن الصدق
كان هناك في إحدى القرى، فلاح يعمل في الحقل، ويقلم الأشجار، ويعمل على قص خوص النخل، وعرف عنه بالأمانة والصدق والكرم والأخلاق الحسنة، بينما هو فوق النخل إذ مر به رجل يرتعد من الخوف والرعب ودار هذا الحوار بينهما:
- الفلاح:ما بك ايها الرجل؟
- الرجل : خبئني،، خبئني هناك رجال من خلفي يريدون الإمساك بي وإلحاق الأذى وقتلي.
- الفلاح:لا عليك، اختبأ تحت سعف النخيل هذا جيدا.
- وبعد قليل إذا بثلاثة رجال أقوياء دخلوا على الفلاح ويسألون عن رجل مر من هنا.
- فأجابهم الفلاح أن الرجل الهارب مختبأ تحت سعف النخل، ضحكوا ولم يصدقوه الرجال، فانطلقوا غير مبالين بما أخبرهم به.
- وعندما انصرفوا خرج الرجل وقال للفلاح “كيف تخبرهم بمكاني،فقال له الفلاح اصمت يا رجل، فما أنجاك غير الصدق.
آثار الصدق على الفرد
للصدق الكثير من المزايا التي تعود على الفرد منها ما يلي:
- الثبات والاطمئنان والثقة في النفس.
- وكذلك العزيمة وقوة الشخصية، ووضوح البيان.
- تمنح الفرد السمعة الطيبة وتقدير الآخرين.
- الصدق ينجي صاحبه فقال عليه الصلاة والسلام دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة.