ايجابيات وسلبيات التعلم عن بعد، إن التطور التكنولوجي وخاصة في مجال التعليم، أسهم بشكل كبير في خلق بيئة تعليمية اكثر تفاعلية بين المعلمين، لما توفره هذه التكنولوجيا من إمكانية التواصل بشكل مباشر بين المتعلمين وسهولة الحصول على معلومات تغذي طرق التعلم وتتيح لديهم فرصة تطوير المناهج بما يتوافق مع المتعلمين وكذلك اولياء الأمور ، فقد يبدو للوهلة الأولى بأن التعلم عن بعد، مزعجًا وصعبا ويحتاج إلى خبرات، إلا أن هناك مجموعة من الإيجابيات والسلبيات التي يمكن ان نتعرف عليها من خلال هذا المقال.
ايجابيات وسلبيات التعلم عن بعد
يمكن أن نقول بأن الأيجابيات للتعلم عن بعد أكثر من السلبيات، فمن هذه الإيجابيات، أنها تمكن الطلاب من الوصول إلى ما يحتاجون إليه، وتقليل القلق الاجتماعي لدى بعض الطلبة، فيكونون أكثر ثقة في تفاعلهم وتحقيق أداء أفضل في الدراسة، وكذلك التعلم عن بعد يصلح في المحافظة على صحة و سلامة الطلبة أنفسهم و الآخرين، كما حدث في جائحة كوفيد، فأصبح التعلم عن بعد وسيلة لحماية الصحة العامة، كما ويعد التعلم عن بعد في متناول الجميع، وتسمح بالتعلم الذاتي حيث تمنح الطلاب فرصة التعلم بالسرعة والطريقة التي تناسبهم.
مساوئ التعلم عن بعد
يمكن للتعلم عن بعد أن يكون له بعض المساوئ إذ يحتاج إلى دافع ذاتي قوي لدى المتعلم، فبعض الطلبة يتكاسل في ذلك، كما ويساهم إعاقة ونمو مهارات الاتصال المباشر الإجتماعي بين فئات المجتمع،وذلك لان التعلم يتم رقميا ، فلا يكون هناك تفاعل بشري مع الآخرين، كما ويوجد صعوبة لدى الطلاب الأصغر سنًا، الذين لايملكون الخبرة الكافية، أي نقص الخبرة العملية، وهناك مهارات تعليمية تتطلب تمارين بدنية للتعلم بشكل صحيح ولا يمكن لأجهزة المحاكاة ان تحل محل الممارسة الحية.