آخر آيتين من سورة البقرة، تعرف سورة البقرة أنها من السور المكية، وتعد تاني سورة في القرآن الكريم، وهي أطول سورة، وقد أطلق عليها العلماء بإسم الفسطاط، لما يوجد فيها الكثير من الأحكام والمواعظ تخص المسلمين، وهنا نذكر أن من فضل الله على نبيه محمد، أنه خصص له آيات فيها آزكار، ولها أهمية بالغة، بالرغم من أن كل آيات القرآن مهمة، ومن ضمن هذه الآيات ذات الفضل، آخر آيتين من سورة البقرة، فهنا من خلال السطور القادمة سوف نعرف آخر آيتين من سورة البقرة.
آخر آيتين من سورة البقرة
آخر آيتين من سورة البقرة لها فضل زائد، إذ تتحدث عن تصديق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والمؤمنين، بالله، وكتبه، ورسله، وملائكته، دون أن يفرقوا، بين أحد من الأنبياء، وكذلك أن الله لا يحمل عباده بما لا يقدرون حمله، ونص هذه الآيات:
- «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ»
- «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
فضل خواتيم سورة البقرة
هذه الآيتين لهما فضل كبير، حيث قال فيهم رسول الله أن من قرأهما، كفتاه، حيث قال العلماء، بأن معنى كفتاه، أي كفتاه عن قيام الليل، وقرآة القرآن الكريم، وبالتالي يكون حصل على الثواب دون تعب، وقيل كفتاه، أي كافية له في الليل من شر الشياطين والجن، وأيضا قيل أن قرآتها تعادل ثواب قرآة القرآن الكريم،وكذلك محصنة من الحسد والسحر.