ما هو الشهر الذي انزل فيه القران الكريم، القرآن الكريم معجزة سيدنا محمد، وهو آخر الكتب السماوية نزولا، إذ أنه نزل على سيدنا محمد بواسطة الوحي جبريل وهو في غار حراء، ويعتبر نزول القرآن رحمة وهداية للناس أجمعين إذ أخرجهم من الظلمات إلى النور، وهداهم إلى الصراط المستقيم، وهنا ننوه أن الله أنزله في شهر له فضل كبير، وعليه سوف نعرف ما الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم.
ما هو الشهر الذي انزل فيه القران الكريم
من المعلوم أن القرآن الكريم كتاب من أشرف الكتب، إذ خصه الله بصفات كثيرة دون غيره، وعليه فإن الله أنزله في شهر مبارك، وكذلك ليلة مباركة، وهو شهر رمضان، في أفضل ليالي السنة، وهي ليلة القدر، أي في الليالي العشر الأواخر من رمضان، في السنة الثالثة عشر للهجرة، وهذا دليل على أن شهر رمضان له قدسية وميزه تميزه عن باقي شهور السنة، ومن المعروف أن القرآن الكريم نزل جملة واحدة، حيث كان في اللوح المحفوظ، ثم أنزله الله إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وبعد ذلك أنزل بواسطة الوحي جبريل إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متفرقا، حتى يسهل حفظه وتدبره، والجدير ذكره هنا أن الله تكفل بحفظ هذا الكتاب من التحريف والتبديل حتى يوم القيامة.
فضل قراءة القرآن الكريم
يحرص المسلم على قرآءة القرآن الكريم، لما له من فضائل عديدة، ومن هذه الفضائل، مايلي، حيث من داوم على تلاوته، يكون قد إتبع سنة عظيمة من سنن رسول الله، وأيضا قرآته تعتبر جلب للحسنات، والأجر الكبير، فمن قرأ حرف كان له حسنة والحسنة بعشر حسنات والله يضاعف في ذلك، وكذلك من قرأه وحفظه وتدبر معانيه، يكون قد نزلت عليه السكينة، وإطمانت نفسه، وعلت منزلته، ونال رضا الله، وفاز بجنانه.