ما الحكمة من اخفاء ليلة القدر، لا يخفى على مسلم الفضل الكبير لليلة القدر، حيث أنها تعد ليلة خير من ألف شهر، أي أن العمل فيها يساوي عمل ثلاث وثمانون عام وستة أشهر، ولحمكة من الله عز وجل أخفى هذه الليلة المباركة الا أنها تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان، لذلك حري بالمسلم أن يشمر عن ساعديه ويشد مأزره لكي يحي ليلة القدر وكافة الليالي الأخيرة من الشهر الكريم، وخلال هذا المقال سوف نوضح الحكمة من اخفاء ليلة القدر.
ما الحكمة من اخفاء ليلة القدر
أخفى الله عز وجل ليلة القدر لحكم عديدة ومن هذه الحكم ما يلي، لكي يجتهد المسلم في تحصيل أجرها، أي يقوم بالعبادة طيلة الليالي العشر وتجدر الاشارة الى أن هذا السبب يعد أحد أهم الأسباب في عدم معرفة المسلم لموعد ليلة القدر، وفي اقامة الليالي العشر وهي أعظم ليالي العام ويكفي لعظمها أن أقسم بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، حيث أن الاجتهاد في تحصيل أجر ليلة القدر ناجم عن تعظيم كافة الليالي العشر، وهنا تظهر عزيمة المؤمن وقوة ايمانه، ولو كانت ليلة القدر محددة لاجتهد الناس فقط في هذه الليلة وتركوا العبادة والطاعات في الليالي الأخرى.
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم
مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان فقد تكثر الأسئلة المتعلقة بليلة القدر، حيث أن السبب في تسمية ليلة القدر بهذا الاسم فقد ذكر أهل العلم مجموعة من الأسباب، ومن أولها للدلالة على عظم شأن هذه الليلة، حيث أن القدر يعني الشرف، كما أن الله عز وجل يقدر ويكتب فيها ما سيجري في ذلك العام.