طريقة صلاة التهجد في رمضان، يعلم المسلم أن صلاه التهجد هي صلاه الليل، أوله، أو أوسطه،أو آخره، ولكن أفضلها عندما يكون الناس نيام، إذ أنها من الصلاه النافلة، وحكمها مستحب، وبالتالي فإن المسلم حريص على أداء هذه الصلوات، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، لما فيها من فضل وبركة، وثواب عظيم، ولكن لابد أن يكون على دراية ومعرفة بصلاه التهجد وأحكامها، وهنا سوف نوضح في هذا المقال طريقة صلاه التهجد في رمضان.
طريقة صلاة التهجد في رمضان
كما أسلفنا بإن صلاه التهجد من أفضل العبادات، وبالتالي فإنه روسول الله كان حريص على أدائها، حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال تصلى ركعتين، ركعتين، حيث قال، (إذا قام أحدكم من اللَيل، فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين)، أما فيما يتعلق بعدد ركعاتها فقد قيل أن عددها ثماني ركعات، ومنهم من قال عشر ركعات، أو إثنى عشر ركعة، ومنهم من قال، لاعدد محدد لركعات صلاه التهجد، والجدير ذكره هنا أن طريقة أداء صلاه التهجد، كالتالي، هو أن ينوي المسلم نية صلاه التهجد، ثم يتوضأ، وبعد ذلك يقف إتجاه القبلة، ويبدأ بتكبيرة الإحرام، ثم يقوم بقراءة دعاء الإستفتاح، بعدها يفتتح الصلاه بأم الكتاب، أي الفاتحة، ويقرأ أي سورة من القرآن، وبعدها، يكبر ويركع، ثم يرفع من الركوع، وبعدها يسجد، ثم ينتصب ويأتي بالركعة الثانية، ويقوم فيها كما في الركعة الأولى، من ركوع وسجود، بعدها يجلس للتشهد الأخير، ويسلم، ومن الأفضل أن تختم صلاه التهجد بصلاه الوتر إن لم يصليها المسلم قبل نومه.
وقت صلاة التهجد
صلاه التهجد من الصلوات التي سنها الشرع، فلها وقت معلوم، حيث يبدأ من بعد فرض وسنة العشاء حتى بزوغ الفجر، أي قبل آذان الفجر الصادق، ولكن أفضل الأوقات لها تكون في الثلث من الليل، أي مابعد النص، ويعود فضل ذلك الوقت، لإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا نزول يليق بعزته وجلاله، فيقول هل من مستغفر فأغفر له.