حكم الإفطار في رمضان عمداً من القرآن، شهر رمضان واحد الشهور الهجرية التي يُفرض فيها على كل مسلم بالغ عاقل الصيام من الفجر وحتى المغرب، كما ويعتبر الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، ولهذا يعتبر من أكثر الشهور تفضيلاً لقراءة القرآن ونيل الثواب والأجر بخلاف الشهور الأخرى، وشهر رمضان يتقرب فيه العبد من ربه بشكل كبير ويدعوه ويتضرع له بشكل مختلف عن بقية الشهور أملاً في تحقيق رغبة للعبد المسلم.
حكم الإفطار في رمضان عمداً من القرآن
أعطى الله فرص كثيرة للمسلم تستدعي فيه الإفطار وهو ما يسمى بالعذر الشرعي ومن هذه الأعذار: المرض، الحيض والنفاس للمرأة، ودواعي السفر وغيرها من الرخص الأخرى، والله جل وعلا يحب أن تؤتى رخصة كما تؤتى عزائمه، ونعلم أن الله وضع حدود للمسلمين وتوعد بالعقاب لمن يتجاوز حدوده. أما عن رمضان والإفطار دون سبب فيعد معصية وجاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه السلام قال: ” ن أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر”.
ما هو حكم من لا يصوم رمضان؟
يعتبر الصيام الركن السادس من أركان الإسلام، ومن ترك أحد هذه الأركان فقد عصى الله معصية كبيرة، وعليه فإن عدم صيام شهر رمضان معصية كبيرة لا غفران لها فالله غفور رحيم وفي ذات الوقت شديد العقاب لمن استهان بأركان هذا الدين.