من هو القتَّات في الإسلام، جاءت الأحاديث النبوية الشريفة لتبين الكثير من الأحكام والتشريعات للمسلمين، اذ أن بعض منها تحدثت عن الأشخاص الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله، كما وتحدثت عن الفئة التي يشملها الله سبحانه وتعالى في رحمة الله وبأعمالهم الصالحة يدخلون الجنة، بالاضافة الى ذكر الناس الذين لا يدخلون الجنة، وتجدر الاشارة الى أن القتات من الذين لا يدخلون الجنة.
من هو القتَّات في الإسلام
يقصد بالشخص القتات بأنه هو الشخص النمام الذي يقوم بنقل الكلام بين الناس وذلك بهدف ايقاع الفتنة بينهم ونشر الإفساد في الأرض، حيث من المعروف أن النميمة تعتبر من مساوئ الأخلاق والتي من الضروري للمسلم الابتعاد عنها لما لها من أثار لا يحمد عقباها على العبد وعلى المجتمع، ومن الجدير بالذكر أن بعض أهل العلم رأوا بأن القيام بنقل الكلام أو حتى الإشارة إليه من دون أن يتكلم العبد بذلك يعتبر إثم بالتالي يكون العبد قتاتاً، الى جانب ذلك أنه قيل أن القتات من الشخص الذي يستمع إلى كلام الناس كما ىنه يقوم بالتجسس عليهم من دون علم منهم حتى يقوم بافشاء أخبارهم.
آداب التعامل مع القتات في الإسلام
ومن أهم الأداب للتعامل مع القتات ما يلي، عدم تصديق القتات اذ أنه شخص فاسق، اضافة الى ذلك أن النميمة تعتبر من أقبح الأخلاق ولا بد للمسلم الابتعاد عن فعلها حتى لا يسجل السيئات في صحائفه، كذلك ينبغي تنبيه النمام كون هذا السلوك يبغضه الله عز وجل.