من هو الصحابي الذي كان يحول بين الفتنه ووقوعها، لجأ صحابة رسول الله عليه الصلاه والسلام اليه حيث أنهم كانوا ينغمسون من فيض علمه وحلمه ورحمته، حيث أنهم كانوا يجالسونه ويرافقونه في حله وترحاله، كما أنهم أثروه على أنفسهم، كما أن كثير منهم ضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، وخلال هذا المقال سوف نتعرف على الصحابي الذي كان يحول بين الفتنه ووقوعها.
من هو الصحابي الذي كان يحول بين الفتنه ووقوعها
ان الصحابي الذي لقب بهذا اللقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اضافة الى ذلك أنه لقب بالفاروق، وأن السبب وراء هذه التسمية أن الله عز وجل فرق به بين الحق والباطل، وتجدر الاشارة الى أن نبي الله صلى الله عليه وسلم هو من أطلق عليه هذا اللقب، الى جانب ذلك أن عمر بن الخطاب لقب بلقب أمير المؤمنين، حيث أنه كان خليفة رسول الله، حيث أن المسلمين أجمعوا على تلقيب عمر بن الخطاب لقب أمير المؤمنين وكذلك لمن يأتي للخلافة من بعده.
الفتوحات الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب
في زمن الفاروق عمر بن الخطاب توسعت دائرة الفتوحات الإسلامية، حيث أصبحت الدولة الاسلامية مترامية الأطراف حيث من الشرق وصلت الصين ومن الشمال بحر قزوين ومن الغرب تونس وما خلفها، اضافة الى ذلك أن الجيوش الإسلامية فتحت بلاد الشام وإيران والعراق في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.