ما هي صلاة الوتر، جعل الإسلام للصلاه مكانة عظيمة، ومنزلة رفيعة، فهي من أهم الفروض، وأجبها، إذ تعتبر عمود الدين، وتقام عليها كل الفرائض، ومن المعلوم أن الصلاه فرضت عندما عرج النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماء، حيث فرضت خمسين صلاه ثم أصبحت خمسة، وهناك صلاه فرض، وصلاه نافلة، فهنا سنتعرف على صلاه الوتر.
ما هي صلاة الوتر
كما أسلفنا أن الصلاه نوعين، صلاه فرض، وصلاه نافلة، ومن ضمن صلاة النافلة، صلاه الوتر، فالوتر هو الركعات المنفردة، المنفصلة عن ماقبلها، بحيث تكون ركعة أو ثلاتة، أوخمسة، ركعات، وعليه فإن حكمها سنة مؤكدة، وفي السياق نفسه فإن وقت صلاه الوتر تبدأ من بعد سنة العشاء إلى وقت بزوغ الفجر التاني، وكذلك عدد ركعاتها يكون أقلها ركعة واحدة، وأكثرها فله المصلي مايشاء في الزيادة، حتى لو تجاوز الواحد والعشرون ركعة، ولكن لابد أن تكون عدد الركعات فردي، وليس زوجي، بحيث يكون الأفضل في عدد الركعات 11ركعة، أو13ركعة، ومن السنة، قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى، وقراءة سورة الكافرون، في الركعة الثانية، وقراءة سورة الإخلاص في الركعة الثالثة.
كيفية قضاء صلاة الوتر
من المعلوم أن المسلم إذا فاتته صلاه فلابد له من قضائها، فهل تقضى صلاه الوتر، حيث إختلف العلماء في ذلك، فمنهم من قال أن قضائها واجب، على من فاتته صلاتها كان ناسي أو متعمد، وهو قول المذهب الحنفي، أما المذهب المالكي، قال لاقضاء للوتر إذا صلى المسلم الفجر، أما المذهب الحنبلي والشافعي قال من المستحب قضاء صلاه الوتر.