من هو أشقى الأولين ومن هو أشقى الآخرين، لقد ذُكر في الأحاديث النبوية الشريفة أن أشقى الأولين هو الذي يكون حسابه عند الله عز وجل أسود ويدخل النار، في حين أن أشقى الآخرين هو الذي يرى جنة الله، ولكنه لا يُدخلها بسبب خطاياه ومعاصيه. والحث على اتباع الطريق الصحيح والاستقامة في الحياة، وتجنب الذنوب والمعاصي، والتوبة والاستغفار في حال الوقوع فيها، وذلك للوصول إلى رضى الله وجنته وتجنب نار جهنم.
من هو أشقى الأولين ومن هو أشقى الآخرين
لقد تحدث النبي محمد عليه وعلى صحبه أفضل الصلاة والسلام عن رجلين يعتبر هذان الرجلان الأول من أشقى الأولين والأخر من أشقى الآخرين، حيث أُطلق على هذان الشخصين تلك الألقاب بسبب إرتباطهما بأحداث حدثت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وهذا الحدث أرشدنا إليه رسول الله، وقال النبي أن أشقى الأولين هو أحيمر ثمود عاقر الناقة وأشقى الآخرين.
من الذي شبهه الرسول بعاقر ناقة صالح
لقد وصف النبي محمد الرجل الذي قام بعقر ناقة النبي صالح بأنه أشقى الأولين والآخرين، حيث أنه من قام بعقر الناقة هو رجل من قوم ثمود يسمى هذا الشخص بقيدار بن سالف وكان هذا الرجل ابن بغي، وكان يلقب بأحمر ثمود، حيث تحدث عنه النبي لعلي بن أبي طالب أتدري من هو أشقى الأولين فقال له النبي أحمر ثمود عاقر الناقة.