من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه ، يعتبر القرآن الكريم هو أكبر دليل على صدق رسالة نبينا وحبيبنا وشفيعنا يوم القيامة محمد عليه وعلى صحبه أفضل الصلاة والسلام، حيث أنه أنُزل عليه القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك في غار حراء وهو الغار الذي كان النبي محمد يتعبد به ويصلي، وقد نزل عليه القرآن وكان جبريل يساعد النبي على حفظه ورغم أن النبي محمد كان أُميٌ إلا أنه حفظه.
من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه
جاء في سورة ص في الآية 24 آية لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه ، حيث أن هناك العديد من الأشخاص الذين يهتمون بتفسير آيات القرآن الكريم يتساءلون عبر محركات البحث الخاصة بمواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وأيضاً يلجئون إلى كتب التفسير والمفسرين لمعرفة تفسير تلك الآيات ومن ضمن الآيات التي يبحثون عنها هي من قائل هذه الآية ، ويجدر بالإشارة هو أنه من قال هذه الآية هو داوود عليه السلام.
لماذا استغفر سيدنا داود
وبعد أن قال نبينا داوود عليه السلام هذه الجملة فقد استغفر وتساءل العديد من الأشخاص ما السبب الذي جعل نبينا داوود يستغفر، ويجدر بالذكر هو أنه فزع من الخصم إذ دخلوا على داوود ففزع منهم والقاضي لا يصح أن يحكم بالفزع وحُكمه لا يجوز إذا كان خائفاً.