من القائل مامكني فيه ربي خير، هناك العديد من الآيات التي لا نفهم معناها وأيضاً تفسيرها فنتطرق بالبحث والتساؤل عنها عبر محركات البحث الخاصة بمواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وأيضاً يذهب العديد من الأشخاص إلى كبار المفسرين من أجل الإطلاع على تفسير تلك الآيات، ومن الآيات التي ضجت محركات البحث الخاصة بمواقع الإنترنت بالبحث عنها في الفترات الأخيرة هي من قائل آية ما مكني فيه ربي خيراً وبهذا المقال سنتحدث عنها.
من القائل مامكني فيه ربي خير
جاء في الكتاب العزيز في قوله تعالى ما مكني فيه ربي خير، يوجد مسألتان في هذه الآية والمسألة الأولى يتحدث معناها حول قول ذو القرنين ما بسطه الله تعالى لي من القدرة والملك خير من خرجكم وأموالكم ولكن أعينوني بقوة الأبدان أي برجال معمل من أجل بناء السد الذي جاء بأمر من الله عز وجل بين القوم والقوم الآخرين.
من هو ذو القرنين المذكور في القران الكريم
بعد أن علم الأشخاص معنى وتفسير الآية الكريمة التي ذُكرت في سورة الكهف يتساءل هؤلاء الأشخاص حول من هو ذو القرنين، حيث يعتبر ذو القرنين ملك من ملوك حَميَر، وروى ابن عباس أنه سئل عن ذي القرنين فقال هو من حمير وهو الصعب بن مراثد، وهو الذي مكن الله له الأرض وأتاه من كل شيء سبباً.