من هو الصحابي الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، إن الصحابة الكرام، هم الذين عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، و تعلموا منه علوم الإسلام، و شهدوا معه الغزوات كغزوة بدر الكبرى وغزوة أحد وتبوك، و جاهدا مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ضد كفار مكة، و تحملوا الأذى التعذيب في سبيل نصرة النبي الكريم ونصرة دينه، ومن خلال هذا المقال نتعرف على أحد الصحابة الذين ذكروا في القرآن الكريم
من هو الصحابي الذي ورد ذكره في القرآن الكريم
من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، كان زيد بن حارثة، وهو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صريحا في القرأن الكريم، ولم يذكر اسم اي صحابي غيره، ما يدل على رفعة منزلته وعلو شأنه في الإسلام، فذكره الله من فوق سبع سماوات، فهو كان مولي الرسول صلى الله عليه وسلم، وعندما ظهر الإسلام وسمع به كان أول من اسلم من الموالي لأنه كان مولي للنبي الكريم، حيث لازم النبي في سفره وترحاله، وشهد معه الغزوات، وكان قائا للجيش في غزوة مؤته، واستشهد في هذه الغزو، حيث حظي بمكانة كبيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم، حتى سمي حِب رسول الله.
زواج زيد من حارثة من زينب بنت جحش
كان عند العرب في الجاهلية عادة التبني، حتى جاء الإسلام وأبطل هذه العادة، وكثير من العادات الجاهلية، كعادة وأد البنات، فامر الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم، بتزويج زيد من ابنة عمة الرسول زينب بنت جحش، ثم طلقها وتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وبذلك ابطل عادة التبني.