هل يجوز للمرأة قراءة القرآن أثناء الدورة الشهرية؟، القرآن الكريم كتاب عظيم، أنزله الله رحمة للعالمين، وهو من أسباب السعادة للعبد، حيث أن تلاوته والتدبر فيه من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه، وينال رضاه والأجر والثواب، وكذلك أيضا تلاوة القرآن سبب للفوز بالجنة، وبالتالي من المستحب على المسلم المداومة على قرآءة القرآن، ولكن هناك بعض الحالات التي تمنع قرآءة القرآن ومسه، فمن خلال هذه السطور سوف نتعرف على جواز قرآءة الحائض للقرآن أم لا.
هل يجوز للمرأة قراءة القرآن أثناء الدورة الشهرية
يداوم المسلم على تلاوة القرآن الكريم، وذلك تطبيق لسنة عظيمة، ولكن للمرأه أحكام خاصة في قرآءة القرآن أتناء فترة الحيض، حيث أفتى سماحة الشيخ إبن باز على جواز قرآءة المرأة للقرآن الكريم وذلك عن ظهر قلب وهي حائض أو نفساء، حيث قال أنه لا حرج في ذلك ولا بأس عليها، ولكن العلماء إختلفوا في ذلك الأمر، حيث قال البعض: المرأة الحائض لا تقرأ القرآن لإنها مثل الجنب والجنب لا تقرأ، ولكن كان رد الشيخ على ذلك أن هذا القياس ضعيف لأن الحائض والنفساء تختلف حالتهما عن حالة الجنب لأن الحالة الأولى تكون مدتهم أطول من الحالة الثانية، وبالتالي في بعض الأحيان إذا طالت المدة قد تنسى النساء ما حفظت من آيات وسور، وفي نهاية المقال يرى إبن باز أن الصواب هو لا بأس ولا حرج على المرأة إذا قرأت القرآن عن ظهر غيب في جميع الأوقات.
حكم حمل المصحف للحائض
يعتبر مس أو حمل المصحف للحائض محل خلاف بين الفقهاء، فمنهم من قال بالجواز، ولكن بشرط هو وجود شئ يحول بينها، وهناك بعض من أهل العلم من ذهب إلى المنع من مس المصحف حتى مع وجود حائل، ولكن رأي الشيخ إبن باز، أن الراجحفي هذه المسألة هو جواز مس المصحف إذا كانت هناك حاجة ملحة لمسكه كالتعليم والمراجعة وغيره، ولكن بشرط وجود حائل.