من اول من دون علم اصول الفقه، علم الفقه في الإسلام من العلوم المهمة، فيقصد به الفهم، ويطلق عليه في الشرع هو علم وفهم أحكام الشرع المجملة حيث أن الفقيه يستنبطها من الأدلة المفصلة، ولابد من أن يكون الفقيه المستنبط على دراية بأحكام الفقه الشرعية، حيث أن الأحكام الشرعية لها أنواع فمنا أحكام جازمة الطلب وأحكام مخيرة وأحكام وضعا، ويكون مصدرها هذه الأحكام الأدلة التفصلية وبالتالي تعتبر دليل شرعي مقبول به.
من اول من دون علم أصول الفقه
ان علم الفقه من العلوم التي لابد أن يكون صاحبها عالما بأحكام الشرع وأدلته، وهنا نذكر بإن الفقيه أبو حنيفة التيمي، هو أول من قام بتدوين علم الفقه، ويذكر أنه كان متقن لعلم الفقه بأنواعه، وكان أيضا ورع وزاهد،حيث قام بوضع فروع لكل موضوع من مواضيع الفقه، وأيضا رتبها في أبواب وفصول، وبالتالي سهل ويسر ونظم البحث عن الأحكام والمسائل التي تتعلق بالفقه، وبهذا الأمر يكون أن تدوين علم الفقه كان قبل تدوين أصول الفقه، بالإضافة إلى ذلك قام أبوحنيفة بوضع طريقة للتدوين تسهل على الباحث الوصول إلى الإجابة عن سؤاله، حيث قام بوضع المسائل الفقية بطريقة سؤال،ثم بعد ذلك يجيب على ذلك السؤال بما يناسبه من إجابة فقهية، وعليه قد توصلنا إلى أن أول من دون علم الفقه هو الإمام أبو حنيفة بن النعمان التيمي.
أهمية علم الفقه
يعتبر طلب العلم من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه،وعليه فإن لعلم الفقه أهمية كبيرة نذكر منها، وهولابد للمسلم أن يتفقه في أحكام دينه، حتى يكون على درايه بها،وينال رضى الله، وأيضا التفقه في الدين يجعل المسلم يخشى الله في كل صغيرة وكبيرة ويستشعر بمراقبة الله له، ويعمل أيضا المسلم على إتباع أوامر الله والإبتعاد عن نواهي.