سبب نزول سورة التكوير

سبب نزول سورة التكوير، سور التكوير هي سورة مكية، وتقع غي الجزء الثلاثون تحديدا في جزء عمّ، اضافة الى ذلك أنه يبلغ عدد آياتها تسعة وعشرين أية، كذلك يكون ترتيبها تبعا للرسم القرآني الحادية والثمانون، أما عن ترتيبها تبعا نزول السور القرانية فتكون السورة السابعة، وتجدر الاشارة الى أن نزولها كان قبل سورة الأعلى وبعد سورة الفاتحة ، وسوف نتعرف على سبب نزولها خلال الفقرة التالية.

سبب نزول سورة التكوير

سميت سورة التكوير بذلك بسبب افتتاحها بقوله عز وجل (اذا الشمس كورت)، وسوف نتحدث في هذه الفقرة عن أسباب نزولة أية ( لمن شاء منكم أن يستقيم) حيث هذه الأية هي الأية الثامنة والعشرون من السورة، حيث أنه جاء في كتاب أسباب النزول والذي يعود لصاحبه الإمام الواحدي، أنه عندما أنزل الله سبحانه وتعالى هذه الأية، أبدا أبو جهل اعتراضه على الله جل في علاه، وهذا يكون تطاولا على الله سبحانه وتعالى، حيث قال أبو جهل، “ذَلِكَ إِلَيْنَا، إِنْ شِئْنَا اسْتَقَمْنَا، وَإِنْ نَشَأْ لَمْ نَسْتَقِمْ” ومن هنا كان سبب نزول هذه الأية ( وما تشاءون إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).

مقاصد سورة التكوير

جاءت سورة التكوير كغيرها من سور القرآن الكريم بالكثير من المواعظ والمقاصد والدروس ومنها، ييان قدرة الله عز وجل، والتي لا يوجد لها مثيل ولا حدود، وبينت هذه السورة أحوال المخلوقات يوم القيامة حيث الأحوال سوف تتبدل وتتغير، كما بينت ما سوف يرافق أحوال يوم القيامة من انقلاب وتغيير بما في ذلك الشمس والقمر، والأنهار والجبال، والبحار.

Scroll to Top