ان يكون الانسان على حال او يقصد امرا فيسمع، مما لا شك فيه أن الكلمة الطيبة له وقع عظيم في النفس، ومن أعظم ما حث على الكلمة الطيبة هو القران الكريم، حيث جاءت الأية تحديدا في سورة ابراهيم، حيث أن الله سبحانه وتعالى شبه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة التي يكون أصلها ثابت وفرعها في السماء، وسوف يكون محور مقالنا هذا عن الفأل والكلمة الطيبة.
ان يكون الانسان على حال او يقصد امرا فيسمع
وفي ضوء سعينا الى تقديم اجابة على هذا السؤال فتكون الاجابة الصحيحة هي، الفأل، ويعرف الفأل بأنه الكلمة الطيبة التي يسمعها الإنسان جرائها يقوى رجاؤه بربه، أما عن حكم الفأل فهو مستحب، وتجدر الاشارة الى أنه يقابل الفأل الطيرة، وهي التي نهى الله سبحانه وتعالى عن التطير والتشاؤم، اذ أن الطيرة بها سوء ظن بالله عز وجل، أما الفأل هو حسن ظن بالله، الى جانب ذلك أن الإسلام الحنيف دعا للفأل، وذلك أنه يدخل السرور على النفس، حيث أن النفس جبلت على حب الكلمة الطيبة والفأل الحسن.
الحكمة من مشروعية الفأل
شرع الله سبحانه وتعالى الفأل لما يعود بالخيرية على العبد، اذ من المعلوم أن الفأل فيه حسن ظن بالله سبحانه وتعالى، اضافة الى ذلك أن فيه ترويح وسرور للمسلم، كذلك يحقق الفأل تقوية العزائم ويعين المسلم على النصر، الى جانب ذلك أنه قد يحقق أيضا السعادة للقلوب.