الفرق بين توحيد الالوهية والربوبية، يعتير توحيد الله من الواجيات الأولى على المكلف، حيث أن توحيد الربوبية يقصد به هو أن يقر المكلف ويعتقد أن الله رب كل الكون ومالك كل شئ، أما فيما يتعلق بتوحيد الألوهية، هو أن يفرد المؤمن الله تعالى بكل العبادات الظاهرة والباطنة على حد سواء، ومن هذه العبادات الصوم والصلاه وغيرها من العبادات.
الفرق بين توحيد الالوهية والربوبية
قام العلماء بالتفريق بين توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية من ناحية التعلق، فإن التعلق يكون تعلقا بأفعال الله، وما يخص أمور الكون مثل خلق الله والرزق والأمانة والإحياء والكثير، أما توحيد الألوهية فإنه يكون متعلق بأفعال المكلف نذكر منها الصلاه، والصيام، والحب، وأيضا الخوف، وأوامر الله ونواهيه، وكذلك الرجاء، وأيضا العديد من الأمور التكليفية، وفي السياق نفسه يذكر أن بعض العلماء لم يفرقوا بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، بحيث ذكروا أن توحيد الربوبية مثل توحيد الألوهية أي نفسه، ودليلهم على ذلك: هو أن رسول الله وصحابته رضي الله عنهم لم يتحدثوا عن هذا الفرق ولم يقسموا التوحيد.
ما هي ثمرات التوحيد
إن من حق الله على العباد أن يؤمنون به ويتبعون أوامره، وأيضا من حق عباده أن ينعم عليهم ويكرمهم ولا يعذبهم، وهنا يكمن أهمية التوحيد، إذ أنه أصل الخير كله بحيث لا يدخل العباد الجنة لا تحرم عليهم النار إلا إذا أحسنوا التوحيد، وأيضا من أهمية التوحيد أنه سبب في نصر العباد وتمكينهم في الأرض، وعليه فإن الشرك بالله سبب الهزائم والضعف.