أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم البسملة هي قول يبدأ بها المسلم في كل أفعاله وأعماله، والبسملة معناها هي قول بسم الله الرحمن الرحيم، فمعنى باسم: هو الأستعانة، أي الأستعانة بالله سبحانه، والله: هو لفظ الجلالة، وأيضا الرحمن والرحيم: هي أيضا أسماء الله ومشتقة من الرحمة، ونذكر هنا أن مفاد معنى البسملة هو أن المسلم يستعين بالله في جميع أموره.
أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
هناك رواية عن إبن عباس رضي الله عنه ذكرها لنا الشيباني في كتابه، أن أول من كتب البسملة هو النبي سليمان، عليه السلام وهو أحد الأنبياء الذين أرسلوا إلى بني إسرائيل، وذكر أنه قام بكتابة البسملة أول مرة عندما قام بإرسال كتاب إلى ملكة سبأ بلقيس عندما دعاها وقومها إلى عبادة الله، وفي السياق نفسه ذكر لنا المؤرخين أن الأزرقي تحدث في كتابه أن أول من قام بكتابة البسملة هو خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه وهنا يمكن التوفيق بين القولين أن أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم على الإطلاق في الكتاب هو النبي سليمان رضي الله عنه وأن خالد بن العاص أول من قام بكتابتها في الوثائق والكتب في مكة المكرمة.
المواطن التي يستحب فيها البسملة
دعا الإسلام الحنيف المسلمين إلى إبتداء أعمالهم بقول البسملة، لما لها من أجر وفضائل تعود عليه، وهنا لابد من ذكر المواطن التي من المستحب أن نبدأها بقول بسم الله الرحمن الرحيم ومنها ما يلي، عند تلاوة القرآن الكريم، وأيضا نبدأ بالبسملة عند الطعام والشراب، وكذلك عند القيام بالوضوء، وكذلك تستحب البسملة في كل عمل يقوم به المسلم.