ايات المحبة والقبول 2025

ايات المحبة والقبول 2025، يعتبر القرآن بشكل عام الدواء والشفاء من كل مكروه وسقم وحزن، فكل إنسان يغلب عليه التعب أو الوهن أو حتى اليأس وجب عليه أن يقرأ القرآن من أجل أن يفتحها الله عليه ويرزقه من كل فجٍ وميل، ولكن هناك عدة آيات يقال أنها ذات مفعول سحري ولها أسرار عظيمة في كونها آيات المحبة والقبول والعطف والجلب والألفة وغيرها، وأن الإنسان إذا قرأ هذه الآيات، تحقق له مراده ومبتغاه ولكن السر الأكبر هو الإيمان بالله تعالى بأنه سوف يحقق أمانينا و أحلامنا التي نريدها، ويبحث الكثير من الناس عن ايات المحبة والقبول 2025.

ايات المحبة الشديدة

هناك العديد من الآيات القرآنية التي إذا قرأها الإنسان باستمرار كسب محبة الناس بشكل كبير، وكان عالي الخلق والمنزلة في عيون الناس، إليكم بعض الآيات من القرآن الكريم:

  • {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165].
  • {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ } [آل عمران: 14].
  • {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].
  • {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103].
  • {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159].
  • {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 188].
  • {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } [المائدة: 54].
  • {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 62، 63].
  • {قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [يوسف: 30].
  • {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ } [الحجر: 47].

أحاديث نبوية تدل على المحبة

وضع الله القبول والمحبة للرسول صلى الله عليه وسلم في الناس جميعاً، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تدل على محبة الناس، إليكم هذه الأحاديث:

  1. يَقُول الرّسول الْكَرِيم صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم : “إنّ عِظم الْجَزَاءِ مِنْ عِظَمِ الْبَلَاءُ ، وإنّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أحبّ قوماً ابْتَلَاهُم ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرّضا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السّخط” (رواه التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ ماجه).
  2. وَفِي حَدِيثِ قُدْسِي : “حقَّت مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فيّ ، وَحَقَّت محبّتي لِلْمُتَزَاوِرِين فيّ ، وَحَقَّت محبّتي لِلْمُتَبَاذِلِين فيّ ، وَحَقَّت محبّتي لِلْمُتَوَاصِلِين فيّ” (رواه أحمد) . وَفِي حَدِيثِ آخَرَ : “وما زَال عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إليَ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أحبَه” ، ومحبّة اللَّه لِعَبْدِه لَيْسَ لَهَا حدّ ، تأمّلوا هَذَا الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ : (إن اللَّهُ تَعَالَى قَالَ : مَن عَادَى لِي وليًّا ، فَقَد آذنتُه بِالْحَرْب ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أَحَبُّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْته عَلَيْهِ ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يتقرّب إلَيّ بالنّوافل حَتَّى أحبّه ، فَإِذَا أحببتُه كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، ورِجْله الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَلَئِن سَأَلَنِي لأعطينّه ، وَلَئِن اسْتَعَاذَنِي لأعيذنّه) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
  3. تأمّلوا ثَمَرَة المحبّة فِي حَدِيثِ للرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم : “إذا أحبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلُ أَنْ اللَّهَ يحبّ فلاناً فأحببه فيحبّه جِبْرِيل فَيُنَادِي جِبْرِيلَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ أَنْ اللَّهَ يحبّ فُلَانًا فأحبّوه فيحبّه أَهْل السّماء ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأرض” . (البخاري).

دعاء القبول والتسخير

هناك العديد من الأدعية من أجل كسب الإنسان القبول من الناس وتسخيرهم لمساعدته دائماً، إليكم هذه الأدعية:

  • إِلَهِي بِحَقّ يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وَبِحَقّ طَه وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ يَأْمَنُ يَقْدِرُ عَلَى حَوَائِجِ السَّائِلِينَ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي الضَّمِيرِ يَا منفسا عَن المكروبين يَا مُفَرِّجًا عَن المغمومين ياراحم الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا رَازِقُ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إلَى التَّفْسِيرِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأُلْقِي مَحَبَّتِي فِي قُلُوبِ خَلْقِك أَجْمَعِين.
  • اللَّهُمّ بِرَحْمَتِك الَّتِي طَالَتْ كُلُّ الْمَخْلُوقَاتِ ، أَرْحَم قَلْبِي وَأَجْلَب لِي حَبِيبِي فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ ، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ خلاصًا لَقَبِيٌّ بِجَلْب حَبِيبِي فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ ، اللَّهُمّ ازْرَع الْحَبّ وَالْوُدّ وَكُلُّ الْخَيْرِ لِي فِي قَلْبِهِ ، يَارَبّ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
  • أَسْأَلُك بِقُدْرَتِك عَلَى كُلِّ شَيْءٍ إنْ تُجِيبَ دُعَائِي وَإِن تَجْلِب حَبِيبِي وترزقني مَحَبَّتِه ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا مَحَبَّتِه ، اللَّهُمَّ إنْ الْحُبَّ زَرَق فَأَسْأَلُك رزقًا مِنْ مَحَبَّةِ فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ زوجًا لِي وَنَصِيبِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ محبًا لِي ومعينًا لِي عَلَى الْحَيَاةِ ومصاعبها يَا أَرْحَمَ الراحمين”.
  • اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلنِي محبوبًا لَدَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَجَمِيع الْبَشَر يَا كَرِيمُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي محبوبًا فِي بَيْتِي وَفِي عَمَلِي وَفِي كُلِّ مَكَان يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ.
  • اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك وَمَن مُوجِبَاتِ رَحْمَتِك أَنْ تُزْرَعَ الْمَحَبَّة لِي فِي قُلُوبِ النَّاسِ ، اللَّهُمّ ازْرَع مَحَبَّتِي فِي قُلُوبِ النَّاسِ يَا كَرِيمُ.

آيات المحبة السبع

عندما يكسب الإنسان المحبة في الدنيا، يحبه الله ويحبه ملائكته ويسخر لهم الله ملائكته من أجل مساعدتهم، إليكم آيات المحبة السبع:

  • سورة طه: “وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي، إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا”.

  • سورة آل عمران: “قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

  • سورة يوسف: “قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ، فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”.

  • سورة المائدة: “يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ”.

  • سورة ص: “فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ، رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ”.

  • سورة آل عمران: “زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ”.

شروط دعاء التسخير والقبول

عندما يدعو الإنسان، وجب أن يؤمن، إليكم بعض النصائح المتعلقة بالدعاء:

  1. أن يكون الدعاء بقلب صافي ونقي بعيداً عن الحقد والكراهية.
  2. أن يؤمن الإنسان من داخله أن الله قادر على تحقيق المعجزات، فالدعاء في كثير من الأحيان يرد القدر.
  3. أن يأخذ الإنسان بالأسباب ولا يستعجل بالتحقيق للدعاء.
  4. أن يدعو بالمثل لأهله وأصدقائه وإخوته.

ادعوا دائما الله في كل وقت وحين، كون الدعاء ليس له وقت أو زمن معين، ولكن هناك بعض الأوقات الجيدة للدعاء مثل بين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل.

Scroll to Top