الرجاء هو اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه مع فعل الأسباب الممكنة المباحة، ان من الركائز الأساسية للايمان الرجاء والمحبة والخوف، حيث العبد يكون في حالة من المحبة لخالقه بجانب ذلك العبد يدعو ربه خوفا وطمعا، أي خوفا من عقابه وطمعا في رحمته، لكن يجب التنويه أنه يجب التفريق بين التمني والرجاء، حيث وجدت العديد من المفاهيم والتعريفات المانعة الجامعة لكل من الرجاء والتمني.
الرجاء هو اعتماد القلب على الله تعالى في حصول مطلوب أو دفع مكروه مع فعل الأسباب الممكنة المباحة
يعرف الرجاء بأنه انتظار رحمة الله سبحانه وتعالى، بالاضافة الى الطمع في رحمته، كما أنه من الواجب على العبد أن يتوب الى الله عز وجل اذا وقع في ذنب، ويرجع اليه سبحانه نادما معلنا توبته وعدم رجوعه الى اقتراف الذنب، كذلك يطمع المسلم فيما عند الله من العفو والمغفرة والثواب، حيث قال الله في كتابه (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)، اذ أن كلمة رغباً تشير الى الرجاء، أما كلمة رهباً فانها تشير الى الخوف، أما التعريف الذي بين أيدينها فهو تعريف التوكل على الله.
ما هي ثمرات الرجاء
ان طمع العبد في رحمه الله سبحانه وخوفه من عقابه ورجائه بما عنده، ورجاء رحمة الله ورضوانه تدفعه إلى السعي والأخذ بالأسباب للحصول على ما وعده الله به، حيث أن الرجاء عند الله تعالى محبوب اذ أنه تعالى يحب أن يرجوه عباده.