سبب نزول سورة التحريم، تعد سورة التحريم من بين السور المدنية، حيث أن هذه السور نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد سورة الحجرات، الى جانب ذلك أنه بلغ عدد اياتها اثنتي عشر أية، كما أنها في ترتيب المصحف الشريف تأتي قبل الملك وبعد سورة الطلاق، وفي الاطار نفسه فقد ابتدأت هذه السورة بأسلوب نداء للنبي عليه الصلاه والسلام، وسوف نتعرف على سبب نزولها خلال الفقرة التالية.
سبب نزول سورة التحريم
يوجد اختلاف بين العلماء في سبب نزول سورة التحريم، وقيل أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم النبي كان يمكث عند امرأته وهي زينب بنت جحش، حيث أنه عليه الصلاه والسلام شرب عندها عسل، اذ أن زوجاته تحديدا حفصة بنت عمر وعائشة اتفقوا أنه في حال دخل النبي على واحدة منهن أن تقول له إني أجد منك ريحة مغافير، أكلت مغافير، وفي حال دخول النبي فعليا تم قول ذلك فقال صلى الله عليه وسلم “لَا، بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ ولَنْ أعُودَ له”.
مضامين سورة التحريم
تطرقت سورة التحريم لمجموعة من المضامين والدروس، حيث من هذه المضامين، أن فيها عتاب لرسول الله لمنع نفسه من بعض الأمور الذي أحلها الله عز وجل وذلك لإرضاء زوجاته، اضافة الى ذلك توجيه الأمر للمسلمين لكي يحموا أنفسهم وأهليهم من نار جهنم وذلك يكون بطاعة الله ورسوله واجتناب نواهيه، الى جانب ذلك أن السورة حثت على ضرورة قيام المسلم بالتوبة الخالصة.