ترقق الراء إذا كانت مفتوحة صواب خطأ، ان علم التجويد من أشرف العلوم لأنه يتعلق بكلام الله تعالى وعليه فإن علم التجويد يساعد في حفظ اللسان من الخطأ في القرآن الكريم، ويساعد أيضا على تدبر معاني القرآن وفهمه، ويذكر أن العلماء قسموا أحكام التجويد الى العديد من الأقسام منها التفخيم والترقيق التي سوف نتعرف عليها في هذا المقال.
ترقق الراء إذا كانت مفتوحة صواب خطأ
التفخيم والترقيق يعتبر من أحكام علم التجويد ويقصد بالتفخيم هو تسمين صوت الحرف حيث يمتلئ الفم بصداه، أما المقصود بالترقيق تضعيف صوت الحرف حيث لا يمتلئ الفم بصداه، ويوجد للتفخيم أحرف مجموعة بكلمة، خص ضغط قظ، تسمى حروف الاستعلاء، أما حروف الترقيق فهي باقي الحروف وتسمى هذه الحروف، بحروف الاستفال ما عدا الألف واللام والراء فإنها تفخم تارة وترقق تارة، وبالتالي توصلنا إلى إجابة السؤال الذي بين أيدينا، وهي تكون الإجابة خاطئة.
حالات تفخيم الراء
من الجدير بالذكر أن حرف الراء يعتبر من الحروف التي يتم تفخيمه تارة ويتم ترقيقه تارة، حيث تفخم الراء في حالات، وهذه الحالات هي، يتم تفخيم الراء اذا كانت مفتوحة، كذلك يتم تفخيمها اذا كانت مضمونه، أيضا اذا كانت ساكنة وما قبلها مفتوح، كذلك في حال كانت ساكنة وماقبلها مضموم وأيضا إذا كانت ساكنة وما قبلها مسكور وبعدها حرف استعلاء.