يسمى تفتت الصخور الى اجزاء صغيرة، هناك العديد من الظواهر الطبيعية التي تحدث، ولا دخل للإنسان بحدوثها، فقد أطلق علماء الجيولوجيا على الصخور المفتتة إلى أجزاء صغيرة ما يعرف باسم التجوية، فقد تحدث التجوية نتيجة الماء أو الأحماض أو التغيرات التي تطرأ على درجات الحرارة صعودا وهبوطا، تعمل هذه التغيرات على تآكل أجزاء من الصخور.
يسمى تفتت الصخور الى اجزاء صغيرة تسمى
توجد مجموعة من العوامل التي تكون سبب في حدوث تفتت في الصخور او ما يعرف بالتجوية، الجدير بالذكر أن من أكثر الصخور المعروضة للتجوية هي التي تكون أكثر عرضة للماء والرياح، ومن عوامل التجوية، العوامل الكيميائية وهي عبارة عن تكسر في أجزاء الصخور نتيجة تفاعل الأكسجين مع الماء، فتزداد ليونة الصخور ويتم انفصال جزيئات ورواسب عن الصخور، أو تكون عوامل ميكانيكية وهو تجمد الماده داخل الصخور، أو يكون سبب ذلك الزلازل او تراكم الأملاح، فذلك يسبب ضغط يؤدي إلى التفتت، وهناك العوامل البيولوجية وهي قيام شخص بتكسيير الصخور أو عند إزالة جذور النبات، أو اختباء الحيوانات تحت الأرض فينتج غازات تسبب تفاعل كيميائي.
الفرق بين التعرية والتجوية
يمكن اعتبار كل من التجوية والتعرية من عجائب قدرة الله في الطبيعة، حيث تسفر عوامل التعرية والتجوية عن ظهور الكهوف والكثبان الرملية و الهياكل التي تتكون بصورة طبيعية، فالتجوية كما أسلفنا هي تكسر في طبقة الصخور، أما التعرية فهي تحريك جزيئات الصخور المكسورة اتجاهات مختلفة، وبقوة الجاذبية الأرضية، تنقلها من مكان إلى آخر بعيد عن مكانها الأصلي.