كلام ابن تيمية عن الشيعة 2023، يعد الشيعة ثاني أكبر طائفة من المسلمين، وهم معرفون تاريخيًا “شيعة علي” أو “اتباع علي”، ويشير مصطلح الشيعة الى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا، حيث يرون الشيعة ان علي بن أبي طالب هو وأحد عشر امامًا من ولده انهم أئمة مفترضو الطاعة بالنص السماوي، وانهم المرجع الرئيسي للمسلمين بعد وفاة النبي عليه السلام، كما ويطلقون عليه اسم الائمة أو الخلفاء الذين يجب اتباعهم دون غيرهم وذلك تطبيق لامر من النبي عليه السلام حسب اعتقادهم، في هذا المقال سنتناول كلام ابن تيمية عن الشيعة.

كلام ابن تيمية عن الشيعة 2023

  • مَا قَوْلُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي الرَّافِضَة ؟
    الجواب- هُمْ أَعْظَمُ ذَوِي الْأَهْوَاءِ جهلاً وظلماً ، يُعَادُون خِيَار أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ، مِنْ بَعْدِ النَّبِيِّينَ ، مِنْ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَان – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ – ويوالون الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِين وَأَصْنَاف الْمُلْحِدِين ، كالنصيرية وَالْإِسْمَاعِيلِيَّة ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ الضَّالِّين .
  • هَلْ هُمْ مُتَعَاوِنُون مَعَ الْيَهُودِ ؟
    الجواب- مُعَاوَنَتُهُم لِلْيَهُود أمرٌ شَهِيرٌ
  • يَدَّعِي الْبَعْض أنّ قُلُوبِهِم طَيِّبَة ، مَا قَوْلُكُمْ ؟
    الجواب- مِنْ أَعْظَمِ خُبث الْقُلُوبِ أَنْ يَكُونَ فِي قَلْبِ الْعَبْدِ غلٌ لِخِيَار الْمُؤْمِنِين وَسَادَات أَوْلِيَاءِ اللَّهِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ .
  •  مَتَى أُطْلِقَ عَلَيْهِمْ لَقَبٌ الرَّافِضَة ، وَلِمَاذَا ، وَمَن أَطْلَقَه ؟
    الجواب- مِنْ زَمَنِ خُرُوج زَيْد افْتَرَقَت الشِّيعَة إلَى رَافِضَة وزيدية ، فَإِنَّهُ لَمَّا سُئِلَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَتَرَحَّم عَلَيْهِمَا ، رَفْضِه قَوْمٍ فَقَالَ لَهُمْ : رفضتموني . فسُمّوا رَافِضَة لِرَفْضِهِم إيَّاه ، وسُمّي مَنْ لَمْ يرفضه مِنْ الشِّيعَةِ زيدياً لانتسابهم إلَيْه .

رأي ابن تيمية في الشيعة

  • مِمَّن يَتَبَرَّأ الرَّافِضَة ؟
    الجواب- يتبرءون مِنْ سَائِرِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إلاّ نفراً قليلاً نَحْو بِضْعَةَ عَشَرَ .
  • لِمَاذَا يَكْثُرَ فِيهِمْ الْكَذِب وَالْجَهْل ؟
    الجواب- لَمَّا كَانَ أَصْلُ مَذْهَبِهِم مُسْتَنِدٍ إلَى جَهِل ، كَانُوا أَكْثَرَ الطَّوَائِف كذباً وجهلاً .
  •  بِمَاذَا امْتَاز الرَّوَافِض ؟
    الجواب- اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالنَّقْلِ وَالرِّوَايَة وَالْإِسْنَاد ، عَلَى أنّ الرَّافِضَة أَكْذَب الطَّوَائِف ، وَالْكَذِب فِيهِم قَدِيمٌ، وَلِهَذَا كَانَ أَئِمَّةُ الْإِسْلَامِ يَعْلَمُون امتيازهم بِكَثْرَة الْكَذِب .
  • هَلْ صَحيحٌ أَنَّهُمْ يقدسون الْكَذِب وَالْخِدَاع وَمَاذَا يُسَمُّونَه ؟
    الجواب- يَقُولُون : دِينِنَا التّقيّة ! ! وَهُو : أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ بِلِسَانِهِ خِلَافُ مَا فِي قَلْبِهِ ، وَهَذَا هُوَ الْكَذِبُ وَالنِّفَاق .
  •  مَا هُوَ مَوْقِفٌ الرَّافِضَةُ مَنْ وَلَّاهُ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ ؟
    الجواب- هُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ مُخَالَفَة لِوُلَاةِ الْأُمُورِ ، وَأَبْعَدَ النَّاسِ عَنْ طَاعَتَهُم إلاّ كُرْهًا .

موقف ابن تيمية من الشيعة

  • كَيْف تَنْظُرُونَ إِلَىَّ أَعْمَالِهِمْ ؟
    الجواب- أيُ سَعْيٌ أضلُ مِن سَعْيٌ مِن يَتْعَب التَّعَب الطَّوِيل ، ويُكثر القال والقيل ، وَيُفَارِق جَمَاعَةُ الْمُسْلِمِينَ ، وَيَلْعَن السَّابِقِين وَالتَّابِعِين ، ويعاون الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ ، وَيَحْتَال بِأَنْوَاعِ الْحِيَلِ ، وَيَسْلُك مَا أَمْكَنَهُ مِنْ السّبل ، وَيُعْتَضَد بِشُهُود الزُّور ، ويدلّي أتّباعه بِحَبْل الْغُرُور .
  • إلَى أَيِّ حدٍ بَلَغ الْغُلُوّ عِنْدَهُم فِيمَن زَعَمُوا أَنَّهُمْ أَئِمَّةٌ لَهُم ؟
    الجواب- اتخذوهم أرباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ .
  • هَل الرَّوَافِض مِن عبّاد الْقُبُور ؟
    الجواب- صِنْف شَيْخِهِم ابْن النُّعْمَان كتاباً سمّاه مَنَاسِك الْمُشَاهَد ، جَعَل قُبُور الْمَخْلُوقِين تُحجُ كَمَا تَحُجّ الْكَعْبَة .
  •  هَلْ مِنْ أُصُولِهِم الْكَذِب وَالنِّفَاق ؟
    الجواب- أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ الْمُنَافِقِينَ أنّهم يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَالرَّافِضَة تَجْعَلَ ذَلِكَ مِنْ أُصُولِ دِينِهَا وَتَسْمِيَة التّقيّة ، وتحكي هَذَا عَنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ برأهم اللَّهِ عَنْ ذَلِكَ ، حَتَّى يَحْكُوا ذَلِكَ عَنْ جَعْفَرِ الصَّادِقِ أَنَّهُ قَالَ : التَّقِيَّة دِينِي وَدِينَ آبَائِي . وقـد نزّه اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَغَيْرهمْ عَنْ ذَلِكَ ، بَلْ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ صدقاً وتحقيقاً لِلْإِيمَان ، وَكَان دِينِهِم التَّقْوَى لَا التَّقِيَّة .

ابن تيمية وتكفير الشيعة

  • فِي أَيِّ أَصْنَافِ النَّاس يُوجَد الرَّافِضَة ؟
    الجواب- أَكْثَرَ مَا تَجِدُ الرَّافِضَة : إمّا فِي الزَّنَادِقَة الْمُنَافِقِين الْمُلْحِدِين ، وإمّا فِي جُهَّالٌ لَيْسَ لَهُمْ عِلْمٌ بِالْمَنْقُولَات وَلَا بالمعقولات .
  •  هَلْ عِنْدَ الرَّافِضَة زَهِد وَجِهَادٌ إسْلَامِيّ صَحِيحٌ ؟
    الجواب- حُبّهم لِلدُّنْيَا وَحِرْصَهُم عَلَيْهَا ظَاهِرٌ ، وَلِهَذَا كاتبوا الْحُسَيْن – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَلَمَّا أَرْسَلَ إلَيْهِمْ ابْنُ عَمِّهِ ثُمَّ قَدِمَ بِنَفْسِه ، غَدَرُوا بِه وَبَاعُوا الْآخِرَة بِالدُّنْيَا ، وَأَسْلَمُوه إلَى عَدُوّهِ ، وَقَاتَلُوا مَعَ عَدُوِّه ، فَأَيّ زَهِد عِنْدَ هَؤُلَاءِ وَأَيّ جِهَاد عِنْدَهُم ، وَقَد ذَاق مِنْهُمْ عَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – مِن الكاسات المرّة مَا لَا يَعْلَمُهُ إلاّ اللَّه ، حتّى دَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إنِّي سئمتهم وسئموني ، فأبدلني بِهِم خيراً مِنْهُم ، وأبدلهم بِي شراً مِنِّي
  • هَلْ هُمْ مِنْ الضَّالِّين ؟
    الجواب- هَلْ يُوجَدُ أضلّ مِنْ قَوْمٍ يُعَادُون السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، ويوالون الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ .
    الجواب- هُم غالباً لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ، بَل دِيَارِهِم أَكْثَرِ الْبِلَادِ منكراً مِنْ الظُّلْمِ وَالْفَوَاحِش وَغَيْرِ ذَلِكَ .
  •  مَا موقفهم مِنْ الْمُنْكَرَاتِ ؟ مَا موقفهم مِنْ الْكُفَّارِ ؟
    الجواب- هُم دائماً يُوَالُون الْكُفَّارِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ويعاونونهم عَلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِينَ وَمُعَادَاتُهُم

عبارات ابن تيمية عن الشيعة

  • مَاذَا ادْخُلُوا فِي دَيْنٍ اللَّهِ ؟
    الجواب- ادْخُلُوا فِي دَيْنٍ اللَّهِ مِنْ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- مَا لَمْ يُكَذِّبْهُ غَيْرِهِم ، وَرَدُّوا مِنْ الصِّدْقِ مَا لَمْ يَرُدَّهُ غَيْرِهِم ، وحـّرفـوا الْقُرْآن تحريفاً لَم يُحَرِّفُه غَيْرِهِم . ص 404 جـ (3) .
  •  دَعْوَى الرَّافِضَة مُتَابَعَتِهِم لاِِجْمَاعِ أَهْلِ الْبَيْتِ مَا مَدَى صِحَّتِهَا ؟
    الجواب- لَا رَيْبَ أَنَّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى مُخَالَفَةِ إجْمَاعٌ الْعِتْرَة النَّبَوِيَّة ، مَعَ مُخَالَفَةِ إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الْعِتْرَة النَّبَوِيَّة – بَنُو هَاشِمٍ – عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٌّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – مَنْ يَقُولُ بِإِمَامَة الِاثْنَيْ عَشَرَ ، وَلَا بِعِصْمَة أَحَدٌ بَعْدَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَلَا بِكُفْر الْخُلَفَاءُ الثَّلَاثَةُ ، بَلْ وَلَا مِنْ يَطْعَنَ فِي إمَامَتِهِم ، بـل وَلَا مِنْ يُنْكِرُ الصِّفَات ، وَلَا مِنْ يكـذب بِالْقَدَر
  • نَرْغَب فِي ذِكْرِكُم لِبَعْض الصِّفَات الْخَاصَّة بطائفتهم ؟
    الجواب- الْكَذِب فِيهِم ، وَالتَّكْذِيب بِالْحَقّ ، وَفَرَّط الْجَهْل ، وَالتَّصْدِيق بِالْمُحَالَات وَقِلَّة الْعَقْل ، وَالْغُلُوَّ فِي اتّباع الْأَهْوَاء ، وَالتَّعَلُّق بالمجهولات ، لَا يُوجَدُ مِثْلُهُ فِي طَائِفَةٍ أُخْرَى . ص 435 جـ (3) .
  • – لِمَاذَا يَطْعَنُونَ فِي الصَّحَابَةِ ؟
    الجواب- الرَّافِضَة يَطْعَنُونَ فِي الصَّحَابَةِ ونـقـلِهِم ، وباطنُ أَمَرَهُم : الطَّعْنِ فِي الرِّسَالَةِ

بالفيديو ابن تيمية وتكفير الشيعة

تجدر الاشارة الى ان اسم ابن تيمية هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النكيري الحراني، وقد عرف باسم ابن تيمية، وهو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد، بالاضافة الى انه من علماء أهل السنة والجماعة ويعد من أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع، وقد نشأ ابن تيمية حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده.