لماذا اكل لحم الابل ينقض الوضوء، كلنا نعرف المكانة الكبيرة للإبل عند العرب حيث كانوا يستخدمونها كوسيلة للنقل في رحلاتهم سواء في رحلتي الصيف والشتاء، بالإضافة إلى قدرتها على التحمل ومقاومة العطش في المسافات الكبيرة التي يقطعها الجمل أثناء الرحلة، ولا تقتصر فائدته على ذلك إنما كانوا يأكلون لحمه، ووردت الأحاديث الكثيرة التي ناقشت ذلك وما يتبعها ونتعرف عليها خلال المقال.
هل لحم الإبل ينقض الوضوء عند الشافعية
لحم الإبل من اللحوم التي أحل الإسلام تناولها، ولكنه بالمقابل وضع شرط الوضوء بعدها واختلف العلماء في وجوب او جواز الوضوء بعد أكلها، نتعرف على رأي الشافعية في هذا الموضوع والسبب وراء حكمهم.
- الشافعية ذهبت إلى أن أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء واستدلوا على ذلك بقول سعيد بن الحارث رضي الله عنه: أنهم كانوا زمن النبي لا يجدون مثل هذا الطعام إلا نادراً عندما يأكلوه لم يجدوا غطاءً إلى سواعدهم وأيديهم يأكلوا ويصلون بعدها.
- حديث آخر (كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما غيرت منه النار)
القول الراجح في أكل لحم الإبل
هناك الكثير من الأقوال في تلك المسألة منهم من ذهب إلى وجوب الوضوء ومنهم من سهل الأمر وقال بعدم الوضوء ونتعرف على القول الراجح بينهما.
- بعض المذاهب امثال الشافعية والمالكية والحنفية الذين ذهبوا إلى عدم الوضوء بعد تناول اللحم.
- بالمقابل ذهب الحنفية إلى وجوب الوضوء بعده، خاصة أن مبارك الإبل بيوت الشياطين.