لماذا الشرع حلل اربع زوجات، الإسلام وضع أسس العلاقات الأجتماعية، والأسرية، فبناء مجتمع سليم يبدأ من تكوين حياة زوجية قائمة على المودة والمحبة والإستقرار، فالزواج سنة الله التي أحلها لعباده، حيث أباح الإسلام تعدد الزوجات تحت إطار الشرع وضوابطه وألا يتعدى الأربع زوجات، حيث للتعدد حكم ومواعظ تعود على المجتمع الإسلامي بالخير والإنضباط والإستقرار.
لماذا الشرع حلل اربع زوجات
نظم الإسلام التعدد بما يتناسب مع الفطرة البشرية، فالتعدد يعتبر تشريع إسلامي رباني، فالزواج من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل،والزواج أصله التعدد، للقادر ماليا وجسميا، فمن خاف من عدم العدل بين الزوجات فيكفي واحدة، وذلك ليأمن العدل وعدم الظلم والجور بالميل لإحداهم، أو عدم المقدرة على توفير النفقات، إلا أن الزوج إن لم يقتنع بواحدة لقوة شهوته وكثرة جماعة، الأولى له فالأولى التعدد اثنتين أو ثلاث أو أربع ليكون أعف لبصره وفرجه، فأن عدد الرجل الزوجات وجب عليه العدل بينهن وهو المساواة بينهن في المبيت النفقة وغيره من الأمور المادية، أما العدل في المحبة فهو غير مكلف به لأنه خارج عن إرادته.
الحكمة من تعدد الزوجات في الإسلام
لقد اباح الله التعدد وبين الحكمة من ذلك، فالتعدد يسهم في التقليل من العنوسة، وتعمل على تحصين الرجال والنساء على حد سواء، كما ويحفظ التعدد النساء والمطلقات خاصة والأطفال من التشرد والضياع الإنحراف وانتشار الفاحشة في المجتمع، ويكون أحيانا السبب الأساسي للتعدد العقم عند الزوجة الأولى أو مرضها وعدم القدرة على الإنجاب، ويكون الزواج إكراما حفاظا للمرأة المطلقة.