كلام عن عمر بن الخطاب جميل 2025

كلام عن عمر بن الخطاب جميل 2025، سيدنا عمر بن الخطاب “الفاروق”، وهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر الصديق رضي الله وهو من أقرب أصحاب الرسول عليه السلام، وهو أحد المبشرين بالجنة، وكان عمر رضي الله عنه قاضي خبير في الكثير من مجالات الحياة وقد اشتهر بين الناس بعدله وانصافه، ويفرق بين الحق والباطل لذلك سمي بالفاروق، وقد ازدهرت الدولة الاسلامية في عهد ازدهار كبير بسبب عدله واصراره على تطبيق حدود الله، وفي عهده انتشر الاسلام في ربوع الدنيا، وقد انتشر الاسلام بالعدل وليس بالسيف، في هذا المقال عمر بن الخطاب جميل 2025.

كلام عن عمر بن الخطاب جميل

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو شخصية قوية وحازمة، وهو أحد أبرز الشخصيات التي لها علامات كثيرة التي تدل على حكمته وقوته، سنقدم لكم كلام عن عمر بن الخطاب:

  • لَا يعجبكم مِنْ الرَّجُلِ طنطنته ، وَلَكِنْ مِنْ أَدَّى الْأَمَانَةَ وَكَفَّ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ ، فَهُوَ الرَّجُلُ .
  • اسْتَعِيذُوا بِاَللَّهِ مِنْ شِرَارِ النِّسَاءُ وَكُونُوا مِن خيارهن عَلَى حَذَرٍ .
  • أغمِضْ عَن الدُّنيا عينَكَ ، وولِّ عَنْهَا قَلبَكَ ، وإيَّاكَ أَن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كَان قَبلكَ ، فَقَد رأيتُ مصَارعَها ، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا عَلَى أَهْلِهَا ، وَكَيْف عَريَ مَن كَسَت ، وجَاعَ مَن أَطْعَمْت ، وَمَات مَن أحيت .
  • مَنْ قَالَ أَنَا عَالِمٌ فَهُوَ جَاهِلٌ .
  • عَلَيْك بِالصِّدْق وَإِن قَتَلَك .
  • كُلِّ عَمَلٍ كُرِهَت مِنْ أَجْلِهِ الْمَوْت فَاتْرُكْه ، ثُمَّ لَا يَضُرُّكَ مَتَى مِتّ .
  • إذَا كَانَ الشُّغْلُ مَجْهَدَةٌ فَإِن الْفَرَاغ مَفْسَدَةٌ .
  • تَعَلَّمُوا الْمِهْنَة فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَحْتَاجَ أَحَدُكُمْ إلَى مَهْنَته .
  • مَكْسَبَة فِيهَا بَعْضُ الدَّنَاءَة خَيْرٌ مِنْ مُسَاءَلَة النَّاس .

أشهر أقوال عمر بن الخطاب

وقد اشتهر عمر بن الخطاب بكثرة أقواله وحكمه التي ما زالت تتردد حتى هذا اليوم، إليكم أشهر أقوال عمر بن الخطاب:

  • تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وعلموه النَّاس وَتَعَلَّمُوا الْوَقَار وَالسَّكِينَة وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تَعَلّمْتُم مِنْه وَلِمَن عَلِمْتُمُوه وَلَا تَكُونُوا جُبَارَة الْعُلَمَاءِ فَلَا يَقُومُ جهلكم بعلمكم .
  • اللَّهُمّ أَقْدَرَنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي لأجعل عَفْوِي عَنْه شكراً لَك عَلَى مَقْدُرَتِي عَلَيْه .
  • اللَّهُمّ أَشْكُو إِلَيْكَ جَلد الْفَاجِر ، وَعَجَز الثِّقَة .
  • مِن عرّض نَفْسِهِ لِلتُّهْمَةِ ، فَلَا يلومنّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ .
  • إنَّ الَّذِينَ يَشْتَهُون الْمَعْصِيَةِ وَلَا يَعْمَلُونَ بِهَا ، أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْر كَرِيمٌ .
  • لاتنظروا إلَى صِيَام أَحَدٌ ، وَلَا إلَى صَلَاتِهِ ، وَلَكِن انْظُرُوا مَنْ إذَا حدّث صَدَق ، وَإِذَا ائتُمِن أَدَّى ، وَإِذَا أَشْفَى (أي هُم بالمعصية) وَرَع .
  • لَوْ مَاتَتْ شَاةٌ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ضَائِعَة لَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَائِلِي عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

أجمل ما قاله عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب له فضل عظيم بين صحابة رسول الله وله دور عظيم في بناء الدولة الاسلامية وفي رسوخ الدين في النفوس، اليكم أجمل ما قاله عمر بن الخطاب:

  • رَأَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رجلاً يُطَأْطِئُ رَقَبَتَهُ ، فَقَال : يَا صَاحِبَ الرَّقَبَةِ ، ارْفَعْ رَقَبَتَك ، لَيْسَ الْخُشُوعُ فِي الرِّقَابِ ، إنَّمَا الْخُشُوعُ فِي الْقُلُوبِ .
  • دَخَلَ عُمَرُ عَلَى ابْنِهِ عَبْداللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَإِذَا عِنْدَهُم لَحْم ، فَقَال : مَا هَذَا اللَّحْمُ ؟ ، فَقَال : اشتهيته ، قَال : أَوْ كُلَّمَا اشْتَهَيْت شيئاً أَكَلَتْه ؟ ، كَفَى بِالْمَرْءِ سرفاً أَنْ يَأْكُلَ كلّ مَا اشْتَهَاهُ .
  • كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُول لِنَفْسِه : وَاَللَّه لتتقين اللَّهُ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، أَو لَيُعَذِّبَنَّك ، ثمّ لَا يُبَالِي بِك.
  • وَكَانَ يَقُولُ : مَنْ اتَّقَى اللَّهَ لَمْ يَصْنَعْ كلّ مَا تُرِيدُهُ نَفْسِهِ مِنْ الشَّهَوَاتِ .
  • سَأَلَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رجلاً عَنْ شَيْءٍ ، فَقَال : اللَّهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَقَد شقينا إنْ كُنَّا لَا نَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ أَعْلَمُ ! ! إذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ ، فَلْيَقُل : لَا أَدْرِي .
  • رَضِيَ اللَّهُ عَنْك أَيّهَا الْفَارُوق وأرضاك وَجَمَعَنَا اللَّهُ بِك فِي دَارِ كَرَامَتِهِ بِرَحْمَتِه وَهُوَ خَيْرٌ الرَّاحِمِينَ .

بالفديو أشهر أقوال عمر بن الخطاب

تجدر الاشارة الى ان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب اشتهر بصفة العدل، وتمسكه بالحق وعدم حيادة عنه،  وقد وصفه الله عز وجل “إنَّ اللهَ جعَل الحقَّ على لسانِ عُمَرَ وقلبِه”، وقد شمل عدله وعايته بكامل امرته وولائه، فلم يكن يفرق بين احد منهم وكان الجميع سواسية في الحقوق والواجبات.

Scroll to Top