كيف تصبح عالما في الدين، من الضروري أن يكون الإنسان ملماً بأمور دينه عارفاً أحكامه مطبقاً لقواعده ملتزماً بأداء أركانه، مبتعداً عن الأمور التي حرمها، وبذلك يصبح قادراً على ترسيخ تلك القواعد في نفوس غيره وعنده حكمة في الصبر على بعض التصرفات الخاطئة التي يقوم بها غيره ولا يقتصر الأمر على هداية من حوله بل الأثر الأكبر على نفسه وتقبلاً لعمله ومرضياً لربه.
كيف أكون فقيه في الدين
لا يصل المرء إلى مرحلة الفقه في الدين إلا بعد الإلمام الكافي بأمور الدين والإطلاع على كافة الأحكام والمذاهب والأحاديث النبوية بأنواعها وغيرها كما معرفة الفروق بين المذاهب ومواطن الاختلاف، والأهم التوسع في فهم اللغة العربية.
- التمعن الكبير في فهم القرآن الكريم من كافة النواحي سواء المفردات والتراكيب، كما العلم بأنواع الأحاديث ومعرفة الجيد والردئ منها وكيفية الجرح والتعديل.
- العلم بأصول الفقه وما المواضيع التي يتم فيها التعارض وتعلم كيفية الجمع والترجيح بين النصوص الشرعية المتنوعة.
كيف تصبح عالم حديث
الحديث الشريف ثاني مصدر للتشريع الإسلامي ويستمد القرآن الكريم بعض الأحكام من الحديث حيث يقوم على تفسيرها لانها ذكرت في القرآن مجملة، ولكي ينجح الإنسان في فهم الحديث والإبحار في هذا العلم لابد من اتخاذ بعض الخطوات.
- أولاً لابد من حفظ المتن الخاص بالحديث الصحيح خاصة في صحيح البخاري ومسلم، من خلال التكرار المستمر.
- ثانياً الانتقال إلى مسند الحديث وتتبع سلسلة الرواة الناقلين له خاصة في ظل وجود عدد من الروايات له.