ما العقاب الذي حل بقوم ثمود

ما العقاب الذي حل بقوم ثمود، يعتبر قوم هود أحد الأقوام السابقة الذين كذبوا رسولهم وقد عاندوا وجحدوا ولم يستجيبوا الى دعوة النبي صالح عليه السلام، بجانب ذلك أنهم استهزئوا به وخالفوا أوامره اذ أن نبي الله صالح عليه السلام أمرهم ألا يعقروا الناقة الا أنهم تمردوا وخالفوا الأوامر وقاموا بعقر الناقة حتى استحقوا غضب الله وسخطه وعذابه عليهم، كما أنهم لم يتعظوا مو قصة قوم عاد الدين كانوا من قبلهم.

ما العقاب الذي حل بقوم ثمود

بعدا أنذر النبي صالح قومه وحذرهم من عاقبة أمرهم بالتالي قابلوا ذلك بالجحود والتمرد حيث غادر النبي صالح قومه بالتالي تركهم وحذرهم بوقوع العذاب وذلك بعد ثلاث أيام، حيث في اليوم وجوههم كانت مصفرة أما اليوم الثاني كانت وجوههم محمرة بينما في اليوم الثالث أصبحت وجوههم مسودة حيث هم بذلك ظنوا أن العقوبة انتهت بهم، اذ أنه بعد ثلاث أيام ومع فجر اليوم الرابع قام الله عز وجل بانزال العقوبة بهم اذ أن السماء انشقت عن صيحة واحدة بالتالي هلك كل شيء حيث أنهم صعقوا صعقة واحدة، ونجا النبي صابح ومن آمن معه.

دروس مستفادة من قصة قوم ثمود

ومن هذه الدروس المستفادة من قصة النبي صالح مع قومه ضرورة الثبات في الدعوة الى الله وكذلك ضرورة الثبات على دين الله، كما لا بد من الاتعاظ من قصص الامم السابقة اذ أن قوم ثمود لم يتعظوا ما حصل بقوم عاد، كذلك من ضمن الدروس المستفادة أن الإيمان بالله عز وجل من المؤكد أن يجعل العبد شجاعا قويا مقداما.

Scroll to Top