الاستخدام الزائد للأنواع الحية التي لها قيمة اقتصادية، أشكال الطبيعة متنوعة ومختلفة، تتميز كل منطقة عن الأخرى بوجود مواد طبيعية مختلفة، الاختلاف والتنوع دليل على صحة الأنظمة البيولوجية ومقياس لها، لذلك يهتم الانسان بالحفاظ على كافة المواد الطبيعية الحية الغير حية، والمتجددة والغير متجددة.
التنوع الحيوي والاختلاف يعتبر أحد أشكال الحياة اللازم لاستمرار بقاء الكائن حي على سطح الأرض، لذلك يقوم الانسان بالاستخدام الزائد للأنواع الحية التي لها قيمة اقتصادية عالية ويمكن الاستفادة منها، من خلال التصنيف الحيوي الذي يشمل كافة الكائنات الحية التي تعيش على الارض.
ماذا يسمى الاستخدام الزائد للأنواع الحية التي لها قيمة اقتصادية
الطبيعية تتكون موارد متنوعة تتواجد على سطح الأرض منها كائنات حية وغير حية، مختلفة الحجم صغيرة وكبيرة ومتوسطة، يمكن استغلال هذه الموارد بالطريقة المثلى، على الرغم من وجود هذا العدد الهائل من الكائنات والموارد الا ان العلماء أثبتوا في دراسات علمية أن ما يقارب من 80% إلى 90% كائنات حية لم تكتشف ولم تصنف بعد، ولقد تم تعريف 《 التنوع الحيوي》 بأنه الاستخدام الزائد للأنواع الحية التي لها قيمة اقتصادية، نتجت لعدة أسباب منها:
- الاختلاف البيئي: تعدد البيئات الموجودة على الأرض، مثل البيئة الاستوائية والبيئة القطبية والبيئة المائية والبيئة المعتدلة، مما أدى الى تعدد الكائنات الحية.
- الاختلاف الوراثي أو الاختلاف الجيني: أي تنوع الصفات المتوارثة عبر الأجيال لكافة أنواع الكائنات الحية.
- الاختلاف في الكائنات: وجود الكائنات مختلفة الاحجام مثل الكائنات الحية الدقيقة كالفيروسات والفطريات والبكتريا، والأكبر حجما مثل النباتات والحيوانات المختلفة أيضا فيما بينها.
يمتاز التنوع الحيوي بأهمية كبيرة في كافة المجالات الصحية كتوفير الأدوية، والحفاظ على نظافة البيئة ومنع انتشار الامراض، واقتصادية مثل توفير مصادر الغذاء وبناء المساكن وصنع الملابس، وصنع العطور والوقود والادوية وتنقية الماء ومواد التنظيف وغيرها، وأيضا تكسب الانسان أهمية ثقافية عن المخلوقات والموارد، وتوفر مناظر جميلة من زهور وطيور واشجار.