حسب المذهب الحنفي هل الحديث صحيح عن الرسامين، خلق الله الإنسان وميزه عن باقي المخلوقات بأن جعل له عقلاً يفكر به وخلق به الموهبة والقدرة للإبداع والإبتكار، ومن أهم المواهب التي منحها الله لبعض الناس الرسم، ويعتبر الرسام قادراً على تشكيل الأشياء التي يراها في الطبيعة على الورق مستعيناً ببعض الأدوات، ولكن بالمقابل اختلف العلماء في جواز رسم الرسام للكائنات الحية، وهذا ما نناقشه في مقالنا.
حديث الرسول عن الرسم
الرسم من المواهب والقدرات التي أوجدها الله في الناس، وتتفاوت الأشخاص في تلك الموهبة ويستطيع البعض رسم جميع الأشياء سواء الإنسان أو الشجر والنبات وكل مايراه في الطبيعة، ونناقش حديث الرسول عليه السلام الخاص بالرسم.
- قول الرسول: ( كل مصور في النار) وقوله أيضاً:( أشد الناس عذاباً المصورون الذين يضاهون بخلق الله).
- معنى الحديث أن رسم الأشكال التي فيها روح محرم وأن الله يتحداهم بأن يجعلوا فيها الروح كما رسموها.
حكم رسم ذوات الأرواح ابن باز
من المتفق عليه في السنة النبوية أن رسم الأشكال التي فيها روح محرمة سواء كان الإنسان أو الحيوان، أما الرسومات التي ليس فيها روح فيها لا إثم فيه مثل رسم السيارات أو النباتات أي الجمادات بشكل عام ونذكر حكم رسم الأرواح عند ابن باز.
- ذكر ابن باز الكثير من الأحاديث التي تتناول موضوع الصور ومنها ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ).
- وفي حديث الرسول عن الربا ذكر المصور وقال: لعن المصور واللعن هو الطرد من رحمة الله.