الفرق بين الاركان والواجبات والسنن، العقيدة الإسلامية تدعو لعيادة الله وحده لا شريك له، وفرضت على المسلمين بعض الأعمال التي يجب القيام يها لعبادة الله، ومنها الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، حث فرض الله على المسلمين عن طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة وهي: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، فرسولنا الحبيب وضح لنا كيفية أداء الصلاة، وبين لنا الاركان، والواجبات، والسنن، فما هو الفرق بينهم.
الفرق بين الاركان والواجبات والسنن
الصلاة هي عمود الدين، وهي الطريق الواصل بين العبد وربه، وهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، وفي الصلاة مغفرة للذنوب، وراحة بال، وصلاح الحال، وفيها فوائد عديدة على صحة جسم الإنسان، لذلك يجب على المسلمين معرفة كل ما يخصها من الأركان،والواجبات، والسنن، حتى نفعلها على الكيفية الصحيحة دون أي نقص، فالفرق بين الاركان، والواجبات والسنن كالتالي:
- اركان الصلاة: عددها أربعة عشر، وتتمثل في القيام على الشخص القادر، وتكبيرة الإحرام، والفاتحة، والركوع، والرفع من الركوع، والاعتدال قائماً، والسجود، والرفع منه، والجلوس بين السجدتين، والتشهد الأول، والتسليمتان،والترتيب في هذه الاركان، حيث أن هذه الركان لا تسقط لا عمداً ولا سهواً ، فلا بد من الإتيان بها ولا تجبر بسجود السهو، فمن لم يقم بأحد أركانها فصلاته غير صحيحة، ويجب إعادتها.
- واجبات الصلاة: وتتمثل في ثمانية واجبات منها قول سمع الله لمن حمد، وربنا لك الحمد، وقول ربي اغفر لي بين السجدتين، وغيرها، فتركها عمداً يبطل الصلاة، وتسقط عند السهو وتُجبر بسجود السهو .
- سنن الصلاة: وهي نوعان سنة قولية وسنة فعلية، وهي كل شيء ماعدا الاركان والواجبات، ومن الأمثلة عليها البسملة ورفع اليدين في تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند السجود، فلا تبطل الصلاة بتركها سوى كان تركها عمداً.
الفرق بين الاركان والواجبات والسنن، يجب على المسلم معرفتهم، فهم شروط لصحة الصلاة وقبولها، فالصلاة لا تصح بدون الأركان، ويجب العمل بالواجبات، ومعرفة السنن والعمل بها؛ لأخذ الآجر والثواب.