حديث هل يكب الناس على وجوههم، من أروع الأحاديث التي وردت عن النبي عليه السلام هذا الحديث الذي لطالما تربينا ونحن نردده وهذا الحديث جاء في أهمية حفظ اللسان وعدم ارتكاب النواهي التي نهى عنها الإسلام مثل الغيبة والنميمة والخوض في أعراض الناس والسب والقذف وغيرها من الأمور العظيمة التي تؤدي إلى الخسارة وأن يكون الجزاء المترتب عليها نار جهنم.
حديث وهل يكب الناس على وجوههم إسلام ويب
جاء هذا الحديث في تحريم كل ما يقع فيه اللسان من محرمات والتي تشمل الغيبة والنميمة والخوض في أعراض الناس وذكر المسلم بالألقاب النابية وغيرها وكل تلك المحرمات التي نهانا الله عنها لما فيها من انتشار الكراهية بين الناس.
- هذا الحديث حسن صحيح وفيه حديث النبي مع الصحابي معاذ بن جبل عندما كانا في سفر وأخبر النبي معاذ ببعض أمور الخير التي يفعلها.
- بالإضافة إلى أنه ختم أنه أفضل تلك الأعمال أن يكف لسانه وجاء سؤال معاذ أنه هل يعاقب الإنسان بما يصدر عنه من قول فكان الجواب أنه السبب الرئيسي لدخول النار.
إعراب وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في جهنم إلا حصائد ألسنتهم
الإعراب هو أحد الأساليب التي يستعملها علماء النحو في فهم القرآن الكريم وبعض الأحاديث وكيفية استعمال الألفاظ وطريقة ترتيبها ونتعرف على إعراب جزء من حديث عن الرسول عليه السلام.
- وهل الواو حرف زائد وهل اسم استفهام مبني على السكون، يكب فعل مضارع مرفوع بالضمة، الناس مفعول به منصوب بالفتحة.
- في النار جار ومجرور متعلقان بيكب، على وجوههم جار ومجرور والضمير في محل جر مضاف إليه ومتعلقين بحال محذوف.