حديث هل أنتم تاركوا لي صاحبي هل هو صحيح، ان سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم حيث أنه جاء بالهدى كما وجاءت سنته من أجل القيام باصلاح حال وأمر البشر، اذ أن المتمسك بالقران والسنة فهو الفالح اما من أعرض عنها فهو الخاسر، فلا بد أن يتمسك كل مسلم بما جاءت به السنة كما تمسك بها السلف الصالح اذ أنهم تمسكوا بسنة الحبيب لكل ما أوتوا من قوة.
حديث هل أنتم تاركوا لي صاحبي هل هو صحيح
حيث أن هذا الحديث جاء بناء على موقف حصل مع الصاحبي الجليل أبا بكر الصديق والصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وكالعادة وبعد الرجوع بهذا الحديث الى الوقع الخاص باظهار مدى صحة الحديث وهو موقع الدرر السنية، اذ أن الراوي هو أبو الدرداء، والمحدث هو الامام البخاري، كذلك المصدر هو صحيح البخاري، على وجه التحديد الصفحة أو الرقم، 4640، وتجدر الإشارة الى أن خلاصة حكم المحدث صحيح.
شرح حديث هل أنتم تاركو لي صاحبي
حيث أنه حدث موقف بين كل من الصحابة أبو بكر وعمر، فغضب عمر بالتالي اعتذر له أبا بكر ولم يقبل عمر فأسرع أبو بكر الى النبي فأخبره بذلك، فدعا النبي لأبي بكر بالمغفرة، وما كان من عمر الا أنه ندم وأخذ يبحث عن أبي بكر حيث وحده مع النبي علين الصلاه والسلام، حيث برك أبو بكر على ركبتيه واعترف بظلمه لعمر، بعدها أشار النبي بفضل أبو بكر وصحبته كما وأشاد ببطولته ومواساته له بروحه وماله، كما أنه حرض على تقديم الاحترام له حيث احترمه الناس ولك يصدر منهم أي أذى له.