حديث هل من داعي فاستجيب له، من المعلوم أن العبد يتقرب الى الله عز وجل بالعبادات والطاعات وكذلك عبادات النوافل، وهناك بعض الأوقات تكون مباركة وعظيمة فيها أجور وثواب وفضل الأعمال ومن هذه الأوقات الثلث الأخير من الليل اذ أنه يفضل فيه عمل سائر الطاعات ومن أهمها صلاه القيام والدعاء وقراءة القران والاستغفار، حيث أن الله تعالى ينزل نزولا يليق بجلالته وعظمته.
حديث هل من داعي فاستجيب له
من الجدير بالذكر أنه يجب على أي مسلم من التحقق من صحة الأحاديث النبوية الشريفة بالرجوع الى موقع الدرر السنية والذي يكون المشرف العام له هو الأستاذ علوي عبد القادر السقاف، وبالاستناد على ذلك الموقع فقد تم التأكد من صحة هذا الحديث حيث أن الراوي هو عثمان بن أبي العاص الثقفي، كما أن المحدث هو شعيب الأرناؤوط، وفيما يتعلق بالمصدر، تخريج المسند لشعيب، خلاصة حكم المحدث، صحيح، أما تخريج الحديث، حيث أخرجه الامام أحمد واللفظ له، والبزار، والطبراني.
صفة نزول الله تعالى في الثلث الأخير من الليل
يجب على كل مسلم أن يكون على ايمان ويقين تام بذلك النزول يقينا وايمانا قاطعا، وذلك على الوجه الذي يليق بالله سبحانه وتعالى، حيث أن الاستواء معلوم، بينما الكيف يكون مجهول، بالتالي فيكون النزول معلوم، أما الكيف مجهول، حيث أكد العديد من أئمة الإسلام، اذ أنهم قالوا في الاستواء والنزول أن الخالق سبحانه استوى كما يليق بجلاله، أي أنه استوى بلا كيف، والإيمان به واجب، أما السؤال يعني، عن الكيف، فيعد من البدع.