حديث هل صليت معنا العصر، ان للاهتمام بأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الفضل الكبير غي الدنيا والأخرة، حيث من المعلوم أن الحديث الشريف يعتبر من مصادر التشريع في الإسلام حيث أن الحديث الشريف يأتي في المرتبة الثانية من مصادر التشريع الاسلامي وذلك بعد القرآن الكريم، بجانب ذلك أنه السنة النبوية الشريفة تعتبر هي المفسر الأساسي والرئيسي لآيات وأحكام القرآن الكريم.
حديث هل صليت معنا العصر
يعرف حديث هل حضرت الصلاه معنا من أحاديث رسول الله حيث أنه في هذا الحديث قضايا أجمع عليها العلماء وهي أن الأعمال الصالحة وكذلك الحسنات تكفر صغائر الذنوب، إضافة الى ذلك أنها قد تمحو عن صاحبها المعصية والإثم، وذلك بالاستناد على العديد من الأدلة والتي تؤكد ذلك ومنها قول الخالق سبحانه وتعالى في كتابه ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )، ويجدر القول أنه الحسنات من غير الممكن أن تعمل على تكفر كبائر الذنوب، لكن يتم تكفير تلك الكبائر بالتوبة الصادقة النصوح.
فضل حفظ الأحاديث النبوية
لا بد لكل مسلم أن يبدي القدر الكافي من الاهتمام بأحاديث نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن فهمها وحفظها والعمل بها له بالغ الفضل والثواب العظيم، حيث أن حفظة القران والأحاديث من أطهر وأشرف خلق الله عز وجل، حيث قال زيد بن ثابت “نضر الله امرأ سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره، فإنه ربَّ حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه”.